قال أبو عثمان : وقلم الحافر أيضا : مثله ، والقلامة ما سقط عن الظفر والحافر إذا قلّم ، قال الشاعر :
١٤٧٩ ـ لمّا أبيتم فلم تنجو بمظلمة |
|
قيس القلامة ممّا حزّه الجلم (١) |
(رجع)
* (قطن) : وقطن بالمكان قطونا : لزمه ، فهو قاطن.
وأنشد أبو عثمان للعجاج :
١٤٨٠ ـ قواطنا مكّة من ورق الحمى (٢)
وقال الآخر :
١٤٨١ ـ فى دور نهد جسدى قاطن |
|
والقلب منى فى بيوت السّكون (٣) |
وقال الآخر :
١٤٨٢ ـ فلا وربّ الآمنات القطّن (٤)
يريد الحمام الذى بمكّة.
(رجع)
* (قمص) : وقمصت الدابّة قمصا وقماصا ، فإذا لزم قماصا.
* (قنص) : وقنص الشىء قنصا صاده ، والاسم : القنص.
* (قسر) : وقسره قسرا : قهره.
وأنشد أبو عثمان لأبى النجم :
١٤٨٣ ـ لا يقسر الدّهر ومن رام قسر (٥)
* (قلس) : وقلس قلسا : رمى من حلقه بالقلس ، وهو الماء الحامض ، ـ وقلست السّحابة بالندى كذلك. وقلست النفس وقلعت قلعا وقلسا : غثت.
* (قرص) : وقرصه باللسان قرصا : أضرّ به.
وأنشد أبو عثمان :
١٤٨٤ ـ قوارص تأتينى وتحتقرونها |
|
وقد يملأ القطر الأتىّ فيفعم (٦) |
__________________
(١) فى التهذيب ٩ ـ ١٨١ «جزه» بالجيم المعجمة ، وفى اللسان / قلم» «أتيتم» مكان «أبيتم» و «جزء القلم» مكان «حزه الجلم» «و» «الجلم». و «القلم» سواء ولم ينسب الشاهد فى الكتابين.
(٢) هكذا ورد ونسب فى اللسان ـ قطن ورواية ب «الحم» وفى الديوان ٢٩٥ أو الفامكة من ورق الحمى :
(٣) لم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب.
(٤) الشاهد لرؤبة كما فى ديوانه ١٦٣ ورواية اللسان / قطن «القاطنات» مكان «الآمنات».
(٥) لم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب.
(٦) الشاهد للفرزدق ورواية الديوان ٢ / ٧٥٦ «فيحتقرونها» مكان «وتحتقرونها» وفى التهذيب ٨ / ٤٦٦ واللسان / قرص ، ونسخة أ«الإتاء» مكان «الآتى».