يريد كأنّها رميت باللحم ، أى ألزقت لحما.
قال : ومنه قيل للفرس السّريع الركض متقاذف ، وللناقة السّريعة قذاف كأنها ترمى بيديها وتسرع المشى ، قال جرير يصف الفرس :
١٤٨٧ ـ متقاذف تئق كأن عنانه |
|
علق بأحرق من جذوع أوال (١) |
(رجع)
وقذفت الإنسان بالمكروه : نسبته إليه.
* (قطب) : وقطب قطوبا : عبس ، وقطب (الشىء) (٢) قطابا (٣).
قال أبو عثمان : قال أبو بكر ، وقطبت الشىء : قطعته.
(رجع)
* (قفس) : قفس الظبى قفسا : ربط يديه ورجليه.
قال أبو عثمان : وقفس الرجل : مات ، قال : وقال أبو بكر : قفست الشىء (٤) أقفسه قفسا : إذا أخذته أخذ إنتزاع وغضب (٥).
* (قسح) : وقسح الشىء قسوحة وقساحة : صلب.
قال أبو عثمان : يقال بات فلان ليلته مقسحا ، وإنه لطويل القسوح يريد به الإنعاظ ، قال الأغلب :
١٤٨٨ ـ فبتّ أمريها وأدنو للثّنن |
|
بقاسح الجلزمتين كالرّسن (٦) |
(رجع)
قال أبو عثمان : ومن هذا الباب ممّا لم يذكر (٧) فى الكتاب.
__________________
(١) رواية الديوان ٩٥٨ «تلغ «مكان» «تئق» «وبأجود» مكان «بأحرق»
(٢) «الشىء تكملة من ب. ق. ع.
(٣) فى ق. ع : والشىء قطابا : جمعه».
(٤) «الشى» ساقطة من ب. وعبارة الجمهرة ٣ / ٣٧ «والقفس مصدر قفست الشىء أقفسه قفسا : إذا أخذته أخذ انتزاع وغصب».
(٥) الجمهرة ٣ / ٣٨ «وغصب» بصاد مهملة ساكنة.
(٦) فى اللسان / ثنن «الجلد متين» بالدال غير المعجمة. وقد نسب للأغلب العجلى كذلك.
(٧) فى أ«يذكره».