١٤٩٣ ـ وخائف لحما شاكّا براثنه |
|
كأنّه قاطم وقفين من عاج (١) |
(رجع)
وقطم الفحل قطما : اغتلم ، وقطم غيره : اشتدّت شهوته ، وقطم الرّجل أيضا : غضب.
وأنشد أبو عثمان للعجير السّلولى :
١٤٩٤ ـ إلى قطم يستنفض القوم طرفه |
|
له فوق أعواد السّرير زئير (٢) |
* (قصم) : وقصم الشىء قصما : كسره.
وأنشد أبو عثمان لكعب بن زهير :
١٤٩٥ ـ كأن لّم يلاق المرء عيشا بنعمة |
|
إذا نزلت بالمرء قاصمة الظّهر (٣) |
تقول للظالم : قصم الله ظهره.
(رجع)
وقصمت السّنّ : انكسر نصفها ، وقسم الإنسان : ضعف ، وقصمت القناة : انكسرت.
* (قشر) : وقشر الشىء قشرا : أزال قشره ، وقشر القوم : أضرّ بهم ، وقشرت المرأة الأخرى : قشرت وجهها ؛ ليصفو لونها ، ونهى عنه (٤) ، والقشار : جلد الحيّة.
وقشر الإنسان [٦٠ ـ ب] : قشرا اشتدّت حمرته.
* (قتم) : قال أبو : عثمان : قال ابن الأعرابى : قتم الوجه يقتم قتوما ، وهو تغيّره يقال هو قتوم الوجه.
__________________
(١) ورد الشاهد فى إصلاح المنطق ٧٢ برواية السرقسطى منسوبا لأبى وجزة ، وورد فى التهذيب ٩ / ١٤ «قطم برواية» «وخائف» بالجر. وفى اللسان قطم «براشته» بالشين المثلثة والتاء المثناة «تحريف».
(٢) ورد الشاهد فى اللسان ـ «نفض» منسوبا للعجير السلولى برواية» إلى ملك «مكان «إلى قطم» وعلى هذه الرواية لا شاهد فيه.
(٣) ورد الشاهد فى ملحقات الديوان ٢٥٩ ضمن الأبيات المنسوبة لكعب برواية.
كأن امرأ لم يلق عيشا بنعمة |
|
إذا نزلت بالمرء قاصمة الظهر |
وعلق المحقق على البيت بقوله : يقول الأستاذ عبد العزيز الميمنى عند ذكر هذا البيت : إن «السكرى» ذكر هذه القصيدة فى رقم ٣١ فى ١٧ بيتا ، لكنا لم نعثر عليها فى هذا الشرح ولعلها فى المخروم ، وذكر شارح الديوان البيت ص ٢٤٧ وعلق عليه بقوله : «ووجدت فى كتاب «العين» بيتا ذكره «الخليل ؛ شاهدا ونسبه إلى كعب بن زهيره ولا أعرفه ولا القصيدة التى هو منها.
(٤) يشير إلى الحديث» لعن الله القاشرة والمقشورة» النهاية ٤ / ٦٤.