قال الشاعر :
١٧٥٣ ـ هل يكفينكضريب الشّول صائفة |
|
والشّحم من خاثر الكوماء والقمعه (١) |
ـ وقال ابن أحمر :
١٧٥٤ ـ وما كنت أخشى أن تكون منيّتى |
|
ضريب جلاد الشّول خمطا وصافيا (٢) |
ـ (رجع)
وضرب النّبات ضربا : أضرّبه البرد والريح.
وأضرب نوقه : حمل عليها الفحل ، وأضربت السماء الماء : حرّكته ، لتنزله ، وأضرب الرّجل فى بيته : أقام به.
* (ضرط) : وضرط ضرطا وضرطا : معروف.
قال أبو عثمان : وزاد أبو بكر : وضريطا ، (قال (٣)) : ويقال : ضرط الرجل ضرطا : إذا كان خفيف اللّحية فهو أضرط ، وامرأة ضرطاء : قليلة شعر الحاجبين ـ وأنكر الأصمعىّ ذلك ، قال ويقال : تكلّم فلان ، فأضرط به فلان : أى أنكر قوله. (رجع)
* (ضمد) : وضمدت الرأس والشّجّة (٤) ضمدا : شددتهما بضماد ، وهو كالعصابة.
قال أبو عثمان : ويقال : ضمدت رأسه بالعصا : كما يقال عممته بالسّيف ، قال : وضمد الرجل المرأة : إذا خالّها ، ولها زوج ، قال الشاعر :
١٧٥٥ ـ أردت لكيما تضمدينى وصاحبى |
|
ألالا ، أحبىّ صاحبى ودعينى (٥) |
وقال الآخر :
١٧٥٦ ـ لا يخلص الدّهر خليل عشرا |
|
ذاق الضّماد ويزور القبرا (٦) |
(رجع)
__________________
(١) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.
(٢) هكذا ورد الشاهد منسوبا فى التهذيب ١٢ ـ ١٩ واللسان / ضرب». وكتاب الإبل للأصمعى ٩٠
(٣) «قال» تكملة من ب.
(٤) فى ب «والجرح» وأثبت ما جاء عن أ ، ق ، ع.
(٥) ورد البيت فى التهذيب ١٢ ـ ٦ منسوبا لأبى ذؤيب ، وورد فى تهذيب الألفاظ ٣٥٥ واللسان ، والتاج «ضمه» غير منسوب ، ولم أجده فى شعر أبى ذؤيب الهذلى.
(٦) رواية البيت الثانى فى التهذيب ١٢ ـ ٦ ، واللسان والتاج / ضمد
ذات الضماد أو يزور القبرا
وقد ورد فيها ثانى ثلاثة أبيات نسبت فى اللسان ـ ضمد لمدرك بن حصن ، وجاء الرجز فى الجمهرة ٢ ـ ٢٧٦ وتهذيب الألفاظ ٣٥٥ منسوبا لمدرك بن حصن الأسدى برواية :
لن يخلص العام خليل عشرا |
|
ذاق الضماد أو يزور القبرا |