وأنشد يعقوب :
١٢٩١ ـ يا عمرو لو كنت فتى كريما |
|
أو كنت ممّن يمنع الحريما |
أو كان رمح استك مستقيما |
|
نكت به جارية هضيما |
نيك أخيها أختك الغلّيما (١) |
(رجع)
* (غبن) : وغبنه فى البيع غبنا : نقصه ، وغبن الثوب : كفّه ، وغبن الشىء : أخفاه.
وغبن رأيه : غبنا ضعف.
قال أبو عثمان : قال يعقوب ، وغبن رأيه بالضّمّ أيضا : ضعف وأنشد :
١٢٩٢ ـ أجول فى الدّار لا أراك وفى الد |
|
دار أناس جوارهم غبن (٢) |
قال : وغبنت فى الأمر غبنا : أغفلته ، وكذلك فى البيع والشراء أيضا : إذا غفلت عنه.
(رجع)
وغبنت الشىء : لم أفطن له.
* (غرض) : وغرض السّقاء والحوض غرضا : ملأهما.
وأنشد أبو عثمان :
١٢٩٣ ـ لا تأويا للحوض أو يفيضا |
|
أن تغرضا خير من أن تغيضا (٣) |
وقال يعقوب : غرضت فى السقاء والدلو : إذا جعلتها دون ملئها قال الراجز :
١٢٩٤ ـ لا تملإ الدّلو وغرّض فيها |
|
فإنّ دون ملئها يكفيها (٤) |
(رجع)
__________________
(١) ورد الرجز فى اللسان / غلم «غير منسوب ، وورد البيت الأخير منه فى التهذيب ٨ ـ ١٤١ غير منسوب كذلك برواية.
ناك أخوها أختك الغليما
ولم أقف على قائله فيما راجعت من كتب.
(٢) ورد الشاهد فى التهذيب ٨ ـ ١٤٨ واللسان ـ غبن غير منسوب ، ولم أقف على قائله فيما راجعت من كتب.
(٣) ورد الرجز فى التهذيب ٨ ـ ٧ واللسان / غرض غير منسوب / والرواية فيهما «أن» مكان «أو» فى الشطر الأول وفى اللسان «يغيضا» مكان «يفيضا» فى الشطر الأول تصحيفا وفى التهذيب «إن تعرضا» بكسر الهمزة والعين غير المعجمة. والصواب ما أثبت عن نسختى الأفعال واللسان.
(٤) لم أقف على الرجز وقائله فيما راجعت من كتب.