وغرض السّقاء : مخضه ، وغرض السخال : فطمها قبل إبّانها.
قال أبو عثمان : قال أبو زيد : غرض الشىء يغرضه غرضا ، كسره ، وهو الكسر الذى لم يبن من رطب أو يابس ، والغرض الغصن ، إذا انكسر ولم يتحطم فيبين.
(رجع)
وغرضت إلى الشىء غرضا : اشتقت.
وأنشد أبو عثمان لابن هرمة :
١٢٩٥ ـ إنّى غرضت إلى تناصف وجهها |
|
غرض المحبّ إلى الحبيب الغائب (١) |
وغرضت منه : مللت وضجرت.
* (غمص) : قال أبو عثمان : وقال يعقوب : غمصت عليه قولا قاله : إذا عبته عليه ، وغمص نعمة الله : كفرها.
(رجع)
وغمصت العين غمصا كالرّمص (٢).
* (غبص) : وقال (٣) أبو عثمان : وغبصت عينه غبصا لغة فى غمصت : إذا كثر فيها الرّمص من إدامة البكاء.
(رجع)
* (غثم) : وغثم له من العطيّة غثما : أكثر : وغثمت الغثيمة ، وهى جراد يطبخ مع غيره : خلطتهما.
وغثم غثمة.
قال أبو عثمان : وزاد غيره وغثما : غلب بياض شعره سواده فهو أغثم وأنشد أبو عثمان :
١٢٩٦ ـ إمّا ترى شيبا علانى أغثمه |
|
لهزم خدّىّ به ملهزمه (٤) |
__________________
(١) هكذا ورد ونسب فى التهذيب ٨ ـ ٧ واللسان ـ غرض ، وفى تاج العروس ـ غرض ، أنكر نسبه لابن هرمة نقلا عن العباب للصغانى ، والشاهد ثانى بيتين فى شعر ابن هرمة ٦٥ ط بغداد ١٣٨٦ ه.
(٢) عبارة ق ، ع : «وغمص الناس غمصا : احتقرهم ، وطعن عليهم ، والشىء كذلك.
وغمصت العين غمصا كالرمص».
(٣) فى أ«قال».
(٤) ورد الشاهد فى نوادر أبى زيد ٥٢ واللسان / غثم منسوبا لرجل من فزارة ، وورد البيت الأول فى التهذيب ٨ / ٩٦ غير منسوب برواية «رأسى» مكان «شيبا».