الناقة شصرا ، وذلك إذا خللت حياها بأخلّة ثمّ ، أدرت خلف الأخلّة بعقب ، أو بخيط من هلب ذنبها ، وإنّما يفعل ذلك : إذا غارت رحم الناقة بعد ما دحقت واسم ذلك الذى يعالج به الشّصار.
(رجع)
* (شمج) : وشمج الشّعير وأرز شمجا (١) : عمل منه خبزا غليظا ، ومنه قولهم : ما ذقت شماجا ، وشمج الثوب : خاطه خياطة متباعدة ، وشمجت الدابّة : أسرعت ، فهى شمجاء.
وأنشد أبو عثمان :
٢٢١٨ ـ بشمجى المشى عجول الوثب (٢)
* (شزر) :وشزر الحبل شزرا : شدّ فتله ، وشزر الشىء : نظر إليه شزرا فى أحد جانبيه.
وأنشد أبو عثمان للأخطل ـ [٨٩ / ب] :
٢٢١٩ ـ تنحّ ابن صفّار إليك فإنّنى |
|
صبور على الشّحناء والنّظر الشّزر (٣) |
(رجع)
وشزر بالرّمح : طعن.
قال أبو عثمان : ذلك إذا طعن فى أحد جانبيه يمينا أو شمالا. (رجع)
* (شطن) وشطن الفرس والدّلو شطنا ربطه بالشّطّن ، وهو الحبل ، وشطن الدلو : جذبها من البئر ، وشطن الشىء شطونّا : بعد.
قال أبو عثمان : وشطنه يشطنه : إذا خالفه عن نيته ووجهه (رجع)
(شطب) : وشطب (٤) السّيف شطبا : جعل فيه شطبا ، وهى طرائقه ، وشطب
__________________
(١) «شمجا» ساقطة من ب.
(٢) فى أ«يشمج الشىء» تصحيف. وجاء الشاهد فى التهذيب ١٠ ـ ٥٥١ من غير نسبة أول بيتين ، وجاء فى اللسان ـ أدب ـ شمج منسوبا لمنظور بن حبه يعنى منظور بن مرثد للأسدى ـ وعلق على الاسم بقوله أمه حبه ، وزاد فى مادة ـ جشم وأبوه شريك ، وبعد الشاهد :
غلابة للناجيات الغلب |
|
حتى أتى أزيبهما بالأدب |
وذيل بالتفسير الآتى : الغلب جمع غلباء ، والأغلب : العظم المرقبة ، واللأزبى النشاط ، والأدب : العجب.
(٣) فى أ«السحناء» بسين مهملة تحريف ، والشاهد من قصيدة للأخطل يهجو بن صفار المحاربى ويدعوه أن يبتعد عنه. الديوان ٤٢٧.
(٤) جاء فى مادة شطب «شطب» بكسر العين فى الماضى ونقل صاحب التهذيب عن ابن السكيت فى كتابه ١١ ـ ٣١٧ ويقال : شطبت تشطب شطوبا ـ بكسر الطاء فى الماضى والمستقبل ـ ، وهو أن تأخذ قشره الأعلى».