وأنشد أبو عثمان لرؤبة :
٢٢٤٨ ـ لم يطو أذيالى كثار المتيه |
|
ومعرّات الخطوب الشّدّه (١) |
* (شفه) : وشفهه شفها : ضرب شفته.
وشفه الماء والطعام : كثرت عليهما (٢) الشّفا ، وشفه الرّجل : كثر سائلوه ، وشفه المال : كثر طالبوه.
* (شدق) : وشدقه شدقا. ضرب شدقه.
وشدق شدقا : عظم شدقاه.
ويقال : رجل أشدق ، وامرأة شدقاء وأنشد أبو عثمان لرؤبة :
٢٢٤٩ ـ أشدق يفتر افرار أفو (٣)
قال : وقال أبو عبيدة : ويقال أيضا : شفة شدقاء لاتّساع مشقّ شدقيها
(رجع)
* (شخس أ) : وشخس فاه شخسا : فتحه للتثاؤب.
وشخست (٤) الأسنان شخاسا : فسدت ومالت من كبر أو علّة.
قال أبو عثمان : ويقال : ضربه فشخست قحفاه ، وتشاخسا : أى اختلفا
قال أبو النجم :
٢٢٥٠ ـ وبطل عضّ به سيف ذكر |
|
شاخس فيما بين صدغيه الأثر (٥) |
قال : وقال أبو بكر : الشّخس فى كل شىء مختلف ، يقال شخست أصابعه
وتشاخست (٦) ، قال الشاعر :
٢٢٥١ ـ تشاخس إبهاماك إن كنت كاذبا |
|
ولا برئا من داحس وكناع (٧) |
__________________
(١) رواية الديوان ١٦٦ «المبنهى» مكان «المتيه ولم أعثر عليه فى الجمهرة ، والتهذيب ، واللسان شرم.
(٢) فى أ«عليه ؛ وأثبت ما جاء فى ب ، ق ، ع.
(٣) هكذا فى ديوانه ١٦٦ ، لم أعثر عليه فى الجمهرة ، والتهذيب ، واللسان ـ شدق.
(٤) فى ق : «وشخست» بفتح الخاء المعجمة ، والكسر أصوب.
(٥) هكذا جاء ونسب فى الجمهرة ٢ / ٢١٩.
(٦) تصرف أبو عثمان النقل عن أبى بكر بن دريد. ونقل معنى كلام انظر الجمهرة ٢ ـ ٢١٩.
(٧) هكذا جاء الشاهد اللسان ـ دحس ، ونسبه نقلا عن الجوهرى؟؟؟ بن زهير بن جذيمة العبسى.