قال : والقف والقفيف : ما تم يبسه من أحرار البقول وذكورها ، قال الراجز :
١٣٤٧ ـ صافت يبيسا وقفيفا تلهمه |
|
وثنّ عامين وحبّا أسحمه (١) |
وقال :
١٣٤٨ ـ كأنّ بين خلفها والخلف |
|
سحيف أفعى فى يبيس قفّ (٢) |
وقفّ الشّعر : ارتفع من ذعر (٣).
وأقفّت الدجاجة : انقطع بيضها ، وأقفّت أيضا : جمعت البيض.
قال أبو عثمان : وأقفّت عين المريض : إذا ذهب دمعها ، وارتفع سوادها.
(رجع)
* (قبّ) : وقبّ اللحم والكلأ ، والتّمر ، والجرح قبوبا : يبس ، وقبّ الفحل والأسد قبيبا : صوّت بنابيه.
وأنشد أبو عثمان :
١٣٤٩ ـ ذو كدنة لنابيه قبيب (٤)
(رجع)
وقبّ الفرس وغيره قبيبا : ضمر.
قال أبو عثمان : وقبّ الله بطنه قببا ، وهو شدّة الدّمج قال الشاعر :
١٣٥٠ ـ اليد سابحة والرجل طامحة |
|
والعين قادحة والبطن مقبوب (٥) |
(رجع)
__________________
(١) ورد البيت الأول فى اللسان / قف من غير نسبة ولم أقف على قائله.
(٢) جاء الرجز فى الجمهرة ١ / ٩٨ ، ١١٧ من غير نسبة برواية :
كأن صوت خلفها والخلف |
|
كشة أفعى فى يبيس قف |
(٣) عبارة ق. ع : «والشجر قفوفا» : يبس ، والشعر : ارتفع من ذعر».
(٤) الشاهد بتمامه كما ورد باللسان ـ قبب من غير نسبة :
أرى ذو كدنة لنابيه قبيب
وجاء برواية الأفعال فى الجمهرة ١ ـ ٣٦ من غير نسبة.
(٥) هكذا ورد الشاهد فى التهذيب ٨ ـ ٢٩٩ واللسان ـ قبب ورواية أ«ضارجة» مكان «طامحة» ورواية ب «خارجه» مكان «طامحة» كذلك. والبيت مركب من بيتين وردا فى ديوان امرئ القيس ٢٢٧ ـ ٢٢٨ ضمن قضياة تنسب له ، وتنسب لإبراهم بن بشير الأنصارى هما :
رقاقها ضرم وجريها خذم .. |
|
ولحمها زيم والبطن مقبوب |
والعين قادحة واليد سابحة .. |
|
والرجل طامحة واللون غربيب |