وقسط الدابة قسطا : يبست رجلاه خلقة كالقوام فى اليدين.
وأنشد أبو عثمان لخداش بن زهير :
١٤٠٦ ـ وساورت بكرا فى الفناء فأعرضت |
|
مخوض تكاد القسط منها تهزّم (١) |
وقال رؤبة :
١٤٠٧ ـ تحتثّ عجلى رجعها لم تقسط (٢)
(رجع)
وأقسط الحاكم : عدل.
قال الله ـ تبارك وتعالى ـ : (وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)(٣)
(رجع)
* (قفر) : وقفرت الأثر قفرا : تتبّعته وقفر المال : قلّ.
قال أبو عثمان : وقفر الرّجل : قلّ ماله.
(رجع)
وأقفر المكان أيضا : خلا من النبات.
قال وأقفر جسده من اللّحم ، ورأسه من الشّعر ، وإنّه لقفر الرأس لا شعر عليه.
قال أبو النجم :
١٤٠٨ ـ تفلى له الريح وإن لّم يفتل |
|
لمّة قفر كشعاع السّنبل (٤) |
يصف الراعى وشعر رأسه. (رجع)
وأقفر الرّجل من أهله كذلك (٥).
وأنشد أبو عثمان لعبيد بن الأبرص :
١٤٠٩ ـ أقفر من أهله عبيد |
|
فاليوم لا يبدى ولا يعيد (٦) |
وأقفر الطعام : لم يكن فيه إدام.
وأقفر الرّجل : كذلك ، وأقفر المكان : وجدته قفرا.
* (قرد) : وقردت السّمن فى السّقاء قردا : جمعته فيه ، وقردت البعير قردا : نزعت قردانه.
__________________
(١) لم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب.
(٢) البيت من أرجوزة رواها الأصمعى وأبو عمرو لرؤبة ، ورواها ابن الأعرابى للعجاج وهو من أرجوزة فى ديوان رؤبة ٨٤ برواية «يحتث» «يقسط» بالياء فى أول الفعلين.
(٣) الآية ٨ / الحجرات.
(٤) الرجز من لامية أبى النجم التى أوردها الأستاذ الميمنى فى الطرائف الأدبية ٦٣ والرواية فى الطرائف «ولما يتحل» مكان «وإن لم يفعل».
(٥) عبارة ق ، ع : «وأقفر المكان والبيت : خلا من الساكن ، والرجل من أهله كذلك.
(٦) هكذا ورد ونسب فى التهذيب ٩ / ١٢٠ واللسان / قفر.