أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إذا ظلمت (١) بمظلمة فلا تدع على صاحبك ، فإن الرجل يكون مظلوماً فلا يزال يدعو حنى يكون ظالماً ، ولكن إذا ظُلمت فاغتسل وصلّ ركعتين في موضع لا يحجبك عن السماء ثمّ قل : اللهمّ إنّ فلان بن فلان قد ظلمني ، وليس لي أحد أصول به غيرك فاستوف (٢) ظلامتي الساعة الساعة بالاسم الذي سألك به المضطرّ فكشفت ما به من ضرّ ومكّنت له في الأرض ، وجعلته خليفتك على خلقك ، فأسألك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد وأن تستوفي لي ظلامتي الساعة الساعة ، فإنّك لا تلبث حتى ترى ما تحبّ.
[ ١٠٢١٠ ] ٢ ـ وعن أبي عبدالله ( عليه السلام ) إذا عسر عليك أمر فصلّ (١) ركعتين تقرأ في الأُولى بفاتحة الكتاب و ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) و ( إِنَّا فَتَحْنَا ـ إلى قوله ـ وَيَنصُرَكَ اللهُ نَصْرًا عَزِيزًا ) (٢) ، وفي الثانية فاتحة الكتاب و ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) و ( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ ) وقد جرّب.
١٦ ـ باب استحباب صلاة عشر ركعات بعد المغرب ونافلتها ، وصلاة ركعتين أُخريين بكيفيّة مخصوصة
[ ١٠٢١١ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن محمّد ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال : من صلّى المغرب وبعدها أربع ركعات ولم يتكلّم حتى يصلّي عشر ركعات ، يقرأ في كلّ ركعة بالحمد و ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) كانت عدل عشر رقاب.
__________________
(١) في المصدر : طلبت.
(٢) في المصدر زيادة : لي.
٢ ـ مكارم الاخلاق : ٣٣٢.
(١) في المصدر زيادة : عند الزوال.
(٢) الفتح ٤٨ : ١ ـ ٣.
الباب ١٦
فيه حديثان
١ ـ الكافي ٣ : ٤٦٨ / ٤ ، والتهذيب ٣ : ٣١٠ / ٩٦٣.