شئت من الليل قبل الزوال صلّيت اثنتي عشرة ركعة ، تقرأ في كلّ ركعة الحمد وسورة من خفاف المفصّل إلى الحمد ، فإذا سلّمت في كل شفع وجلست بعد التسليم وقرأت الحمد سبعاً والمعوّذتين سبعاً و ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) سبعاً و ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) سبعاً ، و ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) وآية الكرسي سبعاً سبعاً .
[ ١٠١٩٦ ] ٤ ـ وعن الريان بن الصلت قال : صام أبو جعفر الثاني ( عليه السلام ) لمّا كان ببغداد يوم النصف من رجب ، ويوم سبع وعشرين منه ، وصام معه جميع حشمه ، وأمرنا أن نصلّي الصلاة التي هي اثنتي عشرة ركعة ، تقرأ في كلّ ركعة الحمد وسورة ، فإذا فرغت قرأت الحمد أربعاً و ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) أربعاً ، والمعوّذتين أربعاً ، وقلت : لا إله إلّا الله والله أكبر ، وسبحان الله والحمد لله ، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم ، أربعاً الله الله ربّي لا أُشرك به شيئاً ، أربعاً ، لا أُشرك بربّي أحداً ، أربعاً .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك في صلاة ليلة نصف رجب (١) .
١٠ ـ باب استحباب صلاة فاطمة ، وكيفيّتها
[ ١٠١٩٧ ] ١ ـ محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من توضّأ وأسبغ الوضوء وافتتح الصلاة فصلّى أربع ركعات يفصل بينهنّ بتسليمة ، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب و ( قُلْ هُوَ
__________________
٤ ـ مصباح المتهجد : ٧٥٠ .
(١) تقدم في الأحاديث ١ و ١٣ و ١٤ من الباب ٥ من أبواب بقية الصلوات المندوبة .
الباب ١٠ فيه ٧ أحاديث
١ ـ الفقيه ١ : ٣٥٦ / ١٥٥٩ ، ورواه الشيخ والكليني في الحديث ١ من الباب ١٣ من هذه الأبواب .