السلام ) ، في صلاة الاستعداء : ركعتان أطل فيهما الركوع والسجود ، ثمّ ضع خدّك بعد التسليم على الأرض وقل : يا ربّاه ، حتى ينقطع النفس ، ثمّ قل : يا من أهلك عاداً الأُولى وثمود فما أبقى ـ إلى قوله ـ ما غشى ، إنّ فلان بن فلان ظالم فيما ارتكبني به ، فاجعل عليّ منك وعداً ولا تجعل له في حكمك (١) نصيباً يا أقرب الأقربين .
[ ١٠٢٥٧ ] ٢ ـ وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أنّه من ظلم فليتوضّأ وليصلّ ركعتين يطيل ركوعهما وسجودهما ، فإذا سلّم قال : اللهمّ إنّي مغلوب فانتصر ، ألف مرّة ، فانّه يعجّل له النصر .
٣٥ ـ باب استحباب صلاة ركعتي الشكر عند تجدّد نعمة ، وكيفيّتها ، وعند لبس الثوب الجديد
[ ١٠٢٥٨ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن أبي إسماعيل السرّاج ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قال في صلاة الشكر : إذا أنعم الله عليك بنعمة فصل ركعتين ، تقرأ في الأُولى بفاتحة الكتاب و ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) ، وتقرأ في الثانية بفاتحة الكتاب و ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) ، وتقول في الركعة الأُولى في ركوعك وسجودك : الحمد لله شكراً شكراً وحمداً ، وتقول في الركعة الثانية في ركوعك وسجودك : الحمد لله الذي استجاب دعائي وأعطاني مسألتي .
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب (١) .
__________________
(١) في المصدر : حلمك .
٢ ـ مصباح الكفعمي : ٢٠٦ .
الباب ٣٥ فيه حديث واحد
١ ـ الكافي ٣ : ٤٨١ / ١ .
(١) التهذيب ٣ : ١٨٤ / ٤١٨ .