[ ١٠١٢٥ ] ١١ ـ الحسن بن محمّد الطوسي في ( الأمالي ) عن أبيه ، عن محمّد بن محمّد ، عن علي بن خالد المراغي ، عن محمّد بن العيص (١) العجلي ، عن أبيه ، عن عبد العظيم الحسني ، عن محمّد بن علي بن موسى ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : بعثني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى (٢) اليمن فقال وهو يوصيني : يا علي ، ما حار من استخار ، ولا ندم من استشار الحديث.
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (٣).
٦ ـ باب استحباب استخارة الله ثم العمل بما يقع في القلب عند القيام إلى الصلاة وافتتاح المصحف والأخذ بأوّل ما يرى فيه
[ ١٠١٢٦ ] ١ ـ محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب ، عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضّال ، عن أبيه ، عن الحسن بن الجهم ، عن أبي علي اليسع القمي قال : قلت لأبي عبدالله ( عليه السلام ) : أُريد الشيء فأستخير الله فيه فلا يوفق فيه الرأي ، أفعله أو أدعه ؟ فقال : أُنظر إذا قمت إلى الصلاة ، فإنّ الشيطان أبعد ما يكون من الانسان إذا قام إلى الصلاة ، [ فانظر الى ] (١) أيّ شيء يقع في قلبك فخذ به ، وافتتح المصحف فانظر إلى أوّل ما ترى فيه فخذ به ، إن شاء الله.
__________________
١١ ـ أمالي الطوسي ١ : ١٣٥ ، وأورده بتمامه في الحديث ٨ من الباب ١٠ من أبواب آداب السفر.
(١) في المصدر : الفيض.
(٢) في المصدر : على.
(٣) تقدم في الأبواب ١ و٢ و ٤ من هذه الأبواب ، ويأتي على ما يدل عليه بعمومه في الأبواب ٦ و٧ و٩ وعلى بعض المقصود في الباب ٨ من هذه الأبواب.
الباب ٦
فيه حديث واحد
١ ـ التهذيب ٣ : ٣١٠ / ٩٦٠ ، وأورد قطعة منه في الحديث ١ من الباب ٣٨ من أبواب قراءه القرآن.
(١) أثبتناه من المصدر.