ضيعتك التي تعرض لك السلطان فيها ، فاستخر الله مائة مرّة خيرة في عافية ، فإن احلولى بقلبك بعد الاستخارة بيعها فبعها واستبدل غيرها إن شاء الله ، ولا تتكلّم بين أضعاف الاستخارة حتى تتمّ المائة إن شاء الله .
[ ١٠١٢٢ ] ٨ ـ وبإسناده عن محمّد بن يعقوب الكليني ، فيما صنّفه من كتاب ( رسائل الأئمّة ) ( عليهم السلام ) فيما يختصّ بمولانا الجواد ( عليه السلام ) ، فقال : ومن كتاب له إلى علي بن أسباط : فهمت ما ذكرت من أمر ضيعتك ، وذكر مثله ، إلّا أنّه زاد : ولتكن الاستخارة بعد صلاتك ركعتين .
[ ١٠١٢٣ ] ٩ ـ وبإسناده عن الشيخ الطوسي ، عن جماعة ، عن محمّد بن الحسن ، عن سعد والحميري ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن ابن أبي عمير ، وعن ابن أبي جيّد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن يعقوب بن يزيد ومحمّد بن الحسين وأيّوب بن نوح وإبراهيم بن هاشم ومحمّد بن عيسى كلّهم ، عن ابن أبي عمير .
وبإسناده عن الحسن بن محبوب جميعاً ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كان أبو جعفر ( عليه السلام ) يقول : ما استخار الله عبد قطّ مائة مرّة إلّا رمي بخيرة الأمرين ، يقول : اللهمّ عالم الغيب والشهادة ، إن كان أمر كذا وكذا خيراً لأمر دنياي وآخرتي وعاجل أمري وآجله فيسّره لي وافتح لي بابه ورضّني فيه بقضائك .
[ ١٠١٢٤ ] ١٠ ـ وبإسناده عن الشيخ الطوسي ، بإسناده عن الحسن بن محبوب ، عن أبي أيّوب ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، في الاستخارة قال : « أستخير الله » ويقول ذلك مائة مرّة ، وذكر نحوه ، ثمّ قال : تقولها في الأمر العظيم مائة مرّة ومرّة ، وفي الأمر الدون عشر مرّات .
__________________
٨ ـ فتح الابواب : ١٤٣ .
٩ ـ فتح الابواب : ٢٣٥ و ٢٣٦ .
١٠ ـ فتح الابواب : ٢٥٢ .