[ ١٠٠٧٩ ] ٢ ـ وعن علي بن محمّد ، عن بعض أصحابنا ، عن ابن محبوب ، رفعه قال : قال : تقول في آخر ركعة من صلاة جعفر : يا من لبس العزّ والوقار ، ويا من تعطّف بالمجد وتكرّم به ، يا من لا ينبغي التسبيح إلّا له ، يا من أحصى كلّ شيء علمه ، يا ذا النعمة والطول ، يا ذا المنّ والفضل ، يا ذا القدرة والكرم ، أسألك بمعاقد العزّ من عرشك ، ومنتهى الرحمة من كتابك ، وباسمك الأعظم الأعلى ، وكلماتك التامّة ، أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تفعل بي كذا وكذا .
ورواه الصدوق بإسناده عن الحسن بن محبوب (١) .
٤ ـ باب تأكّد استحباب صلاة جعفر في صدر النهار من يوم الجمعة ، وجوازها في كلّ يوم وليلة ، واستحباب قنوتين فيها ، في الثانية وفي الرابعة قبله أو بعده
[ ١٠٠٨٠ ] ١ ـ أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في ( الاحتجاج ) : عن محمّد بن عبد الله ابن جعفر الحميري ، عن صاحب الزمان ( عليه السلام ) ، أنّه كتب إليه فسأله عن صلاة جعفر بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، في أيّ أوقاتها أفضل أن تصلّى فيه ؟ وهل فيها قنوت ؟ ، وإن كان ففي أيّ ركعة منها ؟ فأجاب ( عليه السلام ) : أفضل أوقاتها صدر النهار من يوم الجمعة ، ثمّ في أيّ الأيّام شئت ، وأيّ وقت صلّيتها من ليل أو نهار فهو جائز ، والقنوت فيها مرّتان ، في الثانية قبل الركوع وفي الرابعة بعد الركوع .
وسأله عن صلاة جعفر في السفر ، هل يجوز أن تصلّى أم لا ؟ فأجاب : يجوز ذلك .
__________________
٢ ـ الكافي ٣ : ٤٦٦ / ٥ .
(١) الفقيه ١ : ٣٤٩ / ١٥٤٤ .
الباب ٤ فيه ٣ أحاديث
١ ـ الاحتجاج : ٤٩١ .