ورواه علي بن جعفر في كتابه ، إلا أنّه قال : لا ، ولكن لينصت للقرآن (١).
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٣) ، ويأتي ما ظاهره المنافاة ونبيّن وجهه (٤).
٣٢ ـ باب استحباب تسبيح المأموم ودعائه وذكره وصلاته على محمّد وآله إذا لم يسمع قراءة الإِمام ، وعدم وجوب ذلك ، وكراهة سكوته
[ ١٠٩٠٠ ] ١ ـ محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن بكر بن محمّد الأزدي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنّه قال : إنّي أكره للمرء أن يصلّي خلف الإِمام صلاة لا يجهر فيها بالقراءة فيقوم كأنّه حمار ، قال : قلت : جعلت فداك ، فيصنع ماذا ؟ قال : يسبّح.
ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمّد ، عن البرقي ، عن عبدالله بن الصلت والعباس بن معروف جميعاً ، عن بكر بن محمّد قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) ، وذكر مثله (١) ، إلاّ أنّه قال : إنّي لأكره للمؤمن.
ورواه الحميري في ( قرب الإِسناد ) عن أحمد بن إسحاق ، عن بكر بن محمّد ، مثله (٢) ، ، إلاّ أنّه قال : للرجل المؤمن.
__________________
(١) مسائل علي بن جعفر ١٢٧ / ١٠١.
(٢) تقدم في الحديث ٢ من الباب ٣ من أبواب الأذان والإِقامة وفي الباب ٢٦ من أبواب قراءة القرآن ، وفي الحديثين ١ و ٣ من الباب ٣٠ من هذه الأبواب.
(٣) يأتي في الباب ٣٢ من هذه الأبواب ، وفي الحديث ١ من الباب ٢ من أبواب صلاة الخوف.
(٤) يأتي في الحديث ٢ من الباب ٣٢ من هذه الأبواب.
الباب ٣٢
فيه ١١ حديثاً
١ ـ الفقيه ١ : ٢٥٦ / ١١٦١.
(١) التهذيب ٣ : ٢٧٦ / ٨٠٦.
(٢) قرب الإِسناد : ١٨.