ركعتين قبل الزوال بنصف ساعة شكرا لله على ما منّ به عليه وخصّه به ، يقرأ في كلّ ركعة أُمّ الكتاب مرّة واحدة وعشر مرّات ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) وعشر مرّات آية الكرسي إلى قوله : ( هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) وعشر مرّات ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) ، عدلت عند الله مائة ألف حجّة ، ومائة ألف عمرة ، ولم يسأل الله تعالى حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلّا قضاها له كائنة ما كانت ، إن شاء الله .
قال الشيخ : وهذه الصلاة بعينها رويناها في يوم الغدير .
[ ١٠٣٣٧ ] ٢ ـ وعن جماعة ، عن التلعكبري ، عن محمّد بن أحمد بن مخزوم ، عن الحسن بن علي العدوي ، عن محمّد بن صدقة العنبري ، عن موسى بن جعفر ( عليه السلام ) قال : يوم المباهلة اليوم الرابع والعشرون من ذي الحجّة ، تصلّي في ذلك اليوم ما أردت من الصلاة ، وكلّما صلّيت ركعتين استغفرت الله بعقبهما سبعين مرّة ، ثمّ تقوم قائماً وترمي بطرفك في موضع سجودك وتقول على غسل : الحمد لله ربّ العالمين ، وذكر الدعاء .
٤٨ ـ باب استحباب صلاة يوم النيروز ، والغسل فيه ، والصوم ، ولبس أنظف الثياب ، والطيب ، وتعظيمه ، وصبّ الماء فيه
[ ١٠٣٣٨ ] ١ ـ محمّد بن الحسن في ( المصباح ) : عن المعلّى بن خنيس ، عن مولانا الصادق ( عليه السلام ) ، في يوم النيروز قال : إذا كان يوم النيروز فاغتسل والبس أنظف ثيابك ، وتطيّب بأطيب طيبك ، وتكون ذلك اليوم صائماً ، فإذا صلّيت النوافل والظهر والعصر فصلّ بعد ذلك أربع ركعات ، تقرأ
__________________
٢ ـ مصباح المتهجد : ٧٠٨ .
الباب ٤٨ فيه ٣ أحاديث
١ ـ مصباح المتهجد : ٧٩٠ ، أورد قطعة منه في الباب ٢٤ من أبواب الأغسال المسنونة ، وفي الباب ٢٤ من أبواب الصوم المندوب .