من صلاة الليل وأنت ساجد مائة مرّة ومرّة ، قال : قلت : كيف أقول ؟ قال : تقول : أستخير الله برحمته ، أستخير الله برحمته.
ورواه ابن طاووس في كتاب ( الاستخارات ) نقلاً من كتاب أصل محمّد بن أبي عمير : عن حفيفة ، عن محمّد ابن خالد القسري ، مثله (١).
[ ١٠١١٤ ] ٣ ـ الحسن بن محمّد الطوسي في ( الأمالي ) عن أبيه ، عن الفحّام ، عن المنصوري ، عن عمّ أبيه ، عن علي بن محمّد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال الصادق ( عليه السلام ) : إذا عرضت لأحدكم حاجة فليستشر الله ربّه ، فإن أشار عليه اتبع ، وإن لم يشر عليه توقف ، قال : قلت : يا سيّدي ، وكيف أعلم ذلك ؟ قال : تسجد عقيب المكتوبة وتقول : اللهمّ خر لي ، مائة مرّة ، ثم تتوسّل بنا وتصلّي علينا وتستشفع بنا ، ثم تنظر ما يلهمك تفعله ، فهو الذي أشار عليك به.
٥ ـ باب استحباب الدعاء بطلب الخيرة وتكرار ذلك ، ثمّ يفعل ما يترجّح في قلبه أو يستشير فيه بعد ذلك
[ ١٠١١٥ ] ١ ـ محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن حمّاد بن عيسى ، عن ناجية ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنّه كان إذا أراد شراء العبد أو الدابّة أو الحاجة الخفيفة أو الشيء اليسير استخار الله فيه سبع مرّات ، فإذا كان أمراً جسيماً استخار الله مائة مرّة.
[ ١٠١١٦ ] ٢ ـ وبإسناده عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبدالله ( عليه
__________________
(١) فتح الأبواب : ٢٣٣.
٣ ـ أمالي الطوسي ١ : ٢٨١. تقدم ما يدل على ذلك في الأبواب السابقة.
الباب ٥
فيه ١١ حديثاً
١ ـ الفقيه ١ : ٣٥٥ / ١٥٥٧.
٢ ـ الفقيه ١ : ٣٥٥ / ١٥٥٣ ، والمقنعة : ٣٦.