من مؤمن ولا مؤمنة يصلّي في هذا الشهر ثلاثين ركعة وهو شهر رجب ، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة ، و ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ثلاث مرّات ، و ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) ثلاث مرّات ، إلاّ محى الله عنه كلّ ذنب عمله في صغره وكبره ، وأعطاه الله من الأجر كمن صام ذلك الشهر كلّه ، وكتب عند الله من المصلّين إلى السنة المقبلة ، ورفع له كلّ يوم ثواب (١) شهيد من شهداء بدر ، وكتب الله له بصوم كلّ يوم يصومه منه عبادة سنة ، ورفع له ألف درجة ، فإن صام الشهر كلّه أنجاه الله من النار وأوجب له الجنّة ـ إلى أن قال ـ قلت : متى أُصلّيها ؟ قال : تصلّي في أوّله عشر ركعات ـ إلى أن قال ـ وصلّ في وسط الشهر عشر ركعات ، وصلّ في آخر الشهر عشر ركعات ، تقرأ في كلّ ركعة الحمد مرّة و ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ثلاث مرّات ، و ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) ثلاث مرّات.
أقول : ويأتي ما يدلّ على بعض صلوات رجب ، إن شاء الله (٢) ، وتقدّم أيضاً ما يدلّ عليه في نافلة شهر رمضان (٣).
واعلم أنّ ابن طاووس قد روى في ( الإِقبال ) الصلوات السابقة من روايات الكفعمي (٤).
٦ ـ باب استحباب صلاة الرغائب ليلة أوّل جمعة من رجب
[ ١٠١٧٢ ] ١ ـ الحسن بن يوسف المطهّر العلاّمة في إجازته لبني زهرة بإسناد
__________________
(١) في المصدر : عمل.
(٢) يأتي في الباب ٦ ، وفي الحديث ٣ من الباب ٩ من هذه الأبواب.
(٣) تقدم في الباب ٣ من أبواب نافلة شهر رمضان.
(٤) الاقبال : ٦٥٧ ـ ٦٨٢.
الباب ٦
فيه حديث واحد
١ ـ إجازة العلامة لبني زهرة المطبوع في البحار ١٠٧ : ١٢٥.