عليه ، أي لا ينبغي أن يرغب في الصلاة عليه إذا صلّى أحد لما تقدّم (٦).
١٤ ـ باب وجوب كون الإِمام بالغاً عاقلاً طاهر المولد ، وجملة ممّن لايقتدى بهم
[ ١٠٧٨٣ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن جماعة ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيّوب ، عن الحسين بن عثمان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير يعني ليثاً المرادي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : خمسة لا يؤمّون الناس على كلّ حال : وعدّ منهم المجنون ، وولد الزنا.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب ، مثله (١).
[ ١٠٧٨٤ ] ٢ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : لا يصلينّ أحدكم خلف المجنون وولد الزنا ، الحديث.
ورواه الصدوق مرسلاً (١).
[ ١٠٧٨٥ ] ٣ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن غياث بن إبراهيم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : لا بأس بالغلام الذي لم يبلغ الحلم أن يؤمّ القوم ، وأن يؤذّن.
أقول : يأتي الوجه في مثله (١).
__________________
(٦) تقدم في الباب ٣٧ من أبواب صلاة الجنازة.
الباب ١٤
فيه ٩ أحاديث
١ ـ الكافي ٣ : ٣٧٥ / ١ ، أورده بتمامه في الحديث ٥ من الباب ١٥ من هذه الأبواب.
(١) التهذيب ٣ : ٢٦ / ٩٢ ، والاستبصار ١ : ٤٢٢ / ١٦٢٦.
٢ ـ الكافي ٣ : ٣٧٥ / ٤ ، أورده بتمامه في الحديث ٦ من الباب ١٥ من هذه الأبواب.
(١) الفقيه ١ : ٢٤٧ / ١١٠٦.
٣ ـ الكافي ٣ : ٣٧٦ / ٦ ، أورده في الحديث ٤ من الباب ٣٢ من أبواب الأذان.
(١) يأتي في الحديث ٨ من هذا الباب.