أبي جعفر (٦) عن وهب أو عن السكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، مثله (٧).
[ ١٠٢١٧ ] ٢ ـ وفي ( المصباح ) : عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من صلّى بين العشائين ركعتين ، يقرأ في الأولى الحمد ( وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا ـ إلى قوله ـ وَكَذَلِكَ نُنجِي المُؤْمِنِينَ ) (١) ، وفي الثانية الحمد وقوله : ( وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ ) (٢) إلى آخر الآية ، فإذا فرغ من القراءة رفع يديه وقال : اللهم إني أسألك بمفاتح الغيب التي لا يعلمهما إلاّ أنت أن تصلّي على محمّد وآل محمّد وأن تفعل بي كذا وكذا وتقول : اللهم أنت وليّ نعمتي ، والقادر على طلبتي ، تعلم حاجتي ، فأسألك بحقّ محمّد وآله لمّا قضيتها لي ، وسأل الله حاجته أعطاه الله ما سأل.
٢١ ـ باب استحباب صلاة أربع ركعات بعد العشاء ، وكيفيتها ، وحكمها إن فاتت صلاة الليل
[ ١٠٢١٨ ] ١ ـ محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحجّال ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كان أبو عبدالله ( عليه السلام ) يصلّي ركعتين بعد العشاء يقرأ فيهما بمائة آية ولا يحتسب بهما ، وركعتين وهو جالس ، يقرأ فيهما ب ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) و ( قُلْ يَا
__________________
(٦) ليس في المصدر.
(٧) التهذيب ٢ : ٢٤٣ / ٩٦٣.
٢ ـ مصباح المتهجد : ٩٤.
(١) الأنبياء ٢١ : ٨٧ و ٨٨.
(٢) الأنعام ٦ : ٥٩.
الباب ٢١
فيه حديث واحد
١ ـ التهذيب ٢ : ٣٤١ / ١٤١٠ ، وأورده في الحديث ١٥ من الباب ٤٤ من أبواب المواقيت.