[ ١٠٢١٢ ] ٢ ـ وعن علي بن محمّد بإسناده عن بعضهم ( عليهم السلام ) ، في قوله الله عزّ وجلّ : ( إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلاً ) (١) قال : هي ركعتان بعد المغرب ، تقرأ في أوّل ركعة بفاتحة الكتاب وعشر من أوّل البقرة وآية السخرة ، من قوله : ( وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ـ إلى قوله ـ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ) (٢) وخمس عشرة مرّة ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ، وفي الركعة الثانية فاتحة الكتاب وآية الكرسي وآخر البقرة من قوله : ( للهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ ِ) (٣) إلى أن تختم السورة ، وخمس عشرة مرة ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ثمّ ادع بعدها (٤) بما شئت ، قال : ومن واظب عليه كتب له بكلّ صلاة ستمائة ألف حجّة.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب (٥) ، وكذا الذي قبله.
١٧ ـ باب استحباب صلاة ركعتي الوصيّة بين المغرب والعشاء كلّ ليلة ، وكيفيتّها
[ ١٠٢١٣ ] ١ ـ محمّد بن الحسن في ( المصباح ) : عن الصادق ، عن أبيه ، عن آبائه عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : أُوصيكم بركعتين بين العشائين ، يقرأ في الأُولى الحمد و ( إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ ) ثلاث عشرة مرّة ، وفي الثانية الحمد مرّة و ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) خمس عشرة مرّة ، فإنه من فعل ذلك في كلّ شهر كان (١) من الموقنين ، فان فعل ذلك
__________________
٢ ـ الكافي ٣ : ٤٦٨ / ٦.
(١) المزمل ٧٣ / : ٦.
(٢) البقرة ٢ : ١٦٣ و ١٦٤. |
(٣) البقرة ٢ : ٢٨٤. |
(٤) في نسخة في هامش الاصل : ( بعد هذا ) بدل ( بعدها ).
(٥) التهذيب ٣ : ١٨٨ / ٤٢٨.
الباب ١٧
فيه حديث واحد
١ ـ مصباح المتهجد : ٩٤.
(١) في نسخة : كتب « هامش المخطوط ».