مسجده إذا كان هو الإِمام.
[ ١١٠٩١ ] ٢ ـ قال : وسأله رجل فقال : إنّ لي مسجداً على باب داري فأيّهما أفضل ، أُصلّي في منزلي فأُطيل الصلاة أو أُصلّي بهم وأُخفّف ؟ فكتب ( عليه السلام ) : صلّ بهم وأحسن الصلاة ولا تثقل.
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك عموماً (١) ، وعلى الحكم الأخير عموماً وخصوصاً في الوضوء (٢).
٧٥ ـ باب استحباب الأذان للعامّة والصلاة بهم وعيادة مرضاهم وحضور جنائزهم للتقيّة ، والصلاة في مساجدهم ، وما يستحبّ اختياره من فضيلة المسجد والجماعة
[ ١١٠٩٢ ] ١ ـ محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن زيد الشحّام ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنّه قال : يا زيد ، خالقوا الناس بأخلاقهم ، صلّوا في مساجدهم ، وعودوا مرضاهم ، واشهدوا جنائزهم ، وإن استطعتم أن تكونوا الأئمّة والمؤذنين فافعلوا فإنكم إذا فعلتم ذلك قالوا : هؤلاء الجعفريّة ، رحم الله جعفراً ، ما كان أحسن ما يؤدّب أصحابه ، وإذا تركتم ذلك قالوا : هؤلاء الجعفريّة ، فعل الله بجعفر ، ما كان أسوأ ما يؤدّب أصحابه.
[ ١١٠٩٣ ] ٢ ـ محمّد بن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلاً من كتاب ( المشيخة ) للحسن بن محبوب : عن ابن سنان ، عن جابر الجعفي قال : سألته إنّ لي
__________________
٢ ـ الفقيه ١ : ٢٥٠ / ١١٢٢.
(١) تقدم في الأبواب ١ و ٢ و ٣ و ٩ و ٦٩ من هذه الأبواب.
(٢) تقدم في الأبواب ١ و ٢ و ٣ ، وفي الحديثين ٢٠ و ٢٦ من الباب ١٥ من أبواب الوضوء.
الباب ٧٥
فيه حديثان
١ ـ الفقيه ١ : ٢٥١ / ١١٢٩.
٢ ـ مستطرفات السرائر ٨١ / ١٥.