موسى الرضا ( عليه السلام ) عن ليلة النصف من شعبان ؟ فقال : هي ليلة يعتق الله فيها الرقاب من النار ، ويغفر فيها الذنوب الكبار ، قلت : فهل فيها صلاة زيادة على صلاة سائر الليالي ؟ فقال : ليس فيها شيء موظّف ولكن إن أحببت أن تتطوّع فيها بشيء فعليك بصلاة جعفر بن أبي طالب ، وأكثر فيها من ذكر الله والاستغفار والدعاء ، فإنّ أبي ( عليه السلام ) كان يقول : الدعاء فيها مستجاب ، قلت : إنّ الناس يقولون : إنّها ليلة الصكاك ؟ قال : تلك ليلة القدر في شهر رمضان .
وفي ( الأمالي ) : عن محمّد بن إبراهيم بن إسحاق ، مثله (١) .
وكذا في كتاب ( فضائل شعبان ) (٢) .
٨ ـ باب استحباب صلاة جعفر مجرّدة من التسبيح لمن كان مستعجلاً ثمّ يقضيه بعد ذلك
[ ١٠٠٩٠ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محسن بن أحمد ، عن أبان قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : من كان مستعجلاً يصلّي صلاة جعفر مجرّدة ثمّ يقضي التسبيح وهو ذاهب في حوائجه .
محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن يعقوب ، مثله (١) .
[ ١٠٠٩١ ] ٢ ـ محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله
__________________
(١) أمالي الصدوق : ٣٢ / ١ .
(٢) فضائل الأشهر الثلاثة : ٤٥ / ٢٢ .
الباب ٨ فيه حديثان
١ ـ الكافي ٣ : ٤٦٦ / ٣ .
(١) التهذيب ٣ : ١٨٧ / ٤٢٤ .
٢ ـ الفقيه ١ : ٣٤٩ / ١٥٤٣ .