عن أبي البختري ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : المريض القاعد عن يمين المصلّي هما جماعة .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على الحكم الثاني (١) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٢) .
٢٦ ـ باب استحباب تقديم الأفضل الأعلم الأفقه وعدم التقدّم عليه
[ ١٠٨٦٦ ] ١ ـ محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن العبّاس بن عامر وأيّوب بن نوح ، عن العباس ، عن داود بن الحصين ، عن سفيان الجريري ، عن العرزمي ، عن أبيه ، رفع الحديث إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : من أمّ قوماً وفيهم من هو أعلم منه لم يزل أمرهم إلى السفال (١) إلى يوم القيامة .
ورواه الصدوق في ( عقاب الأعمال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن خالد ، عن القاسم بن محمّد ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن ابن العرزمي ، عن أبيه ، إلّا أنّه قال : أعلم منه وأفقه (٢) .
ورواه في ( العلل ) عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن أيّوب بن نوح (٣) .
__________________
(١) تقدم في البابين ٥١ و ٥٢ من أبواب لباس المصلّي ، وفي الحديث ٨ من الباب ٤ من هذه الأبواب .
(٢) يأتي في الحديث ٣ من الباب ٧٣ من هذه الأبواب .
الباب ٢٦ فيه ٥ أحاديث
١ ـ التهذيب ٣ : ٥٦ / ١٩٤ .
(١) السفال : الانحطاط والتدهور وفي الحديث « لم يزل أمرهم الى سفال إلى يوم القيامة » . « مجمع البحرين ٥ : ٣٩٧ ، لسان العرب ١١ : ٣٣٧ » .
(٢) عقاب الأعمال : ٢٤٦ / ١ .
(٣) علل الشرائع : ٣٢٦ / ٤ .