السلام ) قال : إذا أراد أحدكم أمراً فلا يشاور فيه أحداً من الناس حتى يبدأ فيشاور الله تبارك وتعالى ، قال : قلت : وما مشاورة الله تعالى جعلت فداك ؟ قال : تبتدأ فتستخير الله فيه أولاً ثمّ تشاور فيه ، فإنّه إذا بدأ بالله أجرى له الخيرة على لسان من يشاء من الخلق.
ورواه في ( معاني الأخبار ) عن أبيه ، عن محمّد بن أبي القاسم ماجيلويه ، عن محمّد بن علي ، عن عثمان بن عيسى ، عن هارون بن خارجة (١).
ورواه البرقي في ( المحاسن ) : عن عثمان بن عيسى ، عن هارون بن خارجة ، مثله (٢).
[ ١٠١١٧ ] ٣ ـ وبإسناده عن معاوية بن ميسرة ، عنه ( عليه السلام ) ، أنّه قال : ما استخار الله عبد سبعين مرّة بهذه الاستخارة إلاّ رماه الله بالخيرة ، يقول : يا أبصر الناظرين ، ويا أسمع السامعين ، ويا أسرع الحاسبين ، ويا أرحم الراحمين ، ويا أحكم الحاكمين ، صلّ على محمّد وأهل بيته ، وخر لي في كذا وكذا.
ورواه الشيخ أيضاً بإسناده عن معاوية ابن ميسرة (١).
ورواه المفيد في ( المقنعة ) مرسلاً (٢) ، وكذا الذي قبله.
[ ١٠١١٨ ] ٤ ـ أحمد بن أبي عبدالله البرقي في ( المحاسن ) : عن عدّة من أصحابنا ، عن ابن أسباط ( عمّن قال ) (١) : حدّثني من قال له أبو جعفر
__________________
(١) معانى الأخبار : ١٤٤.
(٢) المحاسن ٥٩٨ / ٢.
٣ ـ الفقيه ١ : ٣٥٦ / ١٥٥٨.
(١) التهذيب ٣ : ١٨٢ / ٤١٤.
(٢) المقنعة : ٣٦.
٤ ـ المحاسن : ٦٠٠ / ١٢.
(١) ليس في المصدر.