( عليه السلام ) : إنّي إذا أردت الاستخارة في الأمر العظيم استخرت الله فيه مائة مرّة في المقعد ، وإذا كان شراء رأس أو شبهه استخرته فيه ثلاث مرّات في مقعد ، أقول : اللهمّ إنّي أسألك بأنّك عالم الغيب والشهادة ، إن كنت تعلم أن كذا وكذا خير لي فخره لي ويسّره ، وإن كنت تعلم أنّه شرّ لي في ديني ودنياي وآخرتي فاصرفه عنّي إلى ما هو خير لي ، ورضّني في ذلك بقضائك ، فإنّك تعلم ولا أعلم ، وتقدر ولا أقدر ، وتقضي ولا أقضي ، إنّك علّام الغيوب .
[ ١٠١١٩ ] ٥ ـ وعن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن الصادق ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : اللهمّ إنّي أستخيرك برحمتك ، وأستقدرك الخير بقدرتك عليه ، لأنّك عالم الغيب والشهادة ، الرحمن الرحيم ، فأسألك أن تصلّي على محمّد النبي وآله ، كما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد ، اللهمّ إن كان هذا الأمر الذي أُريده خيراً لي في ديني ودنياي وآخرتي فيسّره لي ، وإن كان غير ذلك فاصرفه عنّي واصرفني عنه .
[ ١٠١٢٠ ] ٦ ـ وعنه ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمّد ( عليه السلام ) قال : كان بعض آبائي ( عليهم السلام أجمعين ) يقول : اللهم لك الحمد ، وبيدك الخير كلّه ، اللهمّ إنّي أستخيرك برحمتك ، وأستقدرك الخير بقدرتك عليه ، لأنّك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علّام الغيوب ، اللهمّ فما كان من أمر هو أقرب من طاعتك وأبعد من معصيتك وأرضى لنفسك وأقضى لحقّك فيسّره لي ويسّرني له ، وما كان من غير ذلك فاصرفه عنّي واصرفني عنه ، فإنّك لطيف لذلك والقادر عليه .
[ ١٠١٢١ ] ٧ ـ علي بن موسى بن طاوس في كتاب ( الاستخارات ) نقلاً من كتاب ( الأدعية ) لسعد بن عبد الله ، عن علي بن مهزيار قال : كتب أبو جعفر الثاني ( عليه السلام ) إلى إبراهيم بن شيبة : فهمت ما استأمرت فيه من أمر
__________________
٥ ـ المحاسن : ٥٩٩ / ٩ .
٦ ـ المحاسن : ٥٩٩ / ١٠ .
٧ ـ فتح الابواب : ١٤٢ .