في أوّل كلّ ركعة فاتحة الكتاب وعشر مرّات ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) ، وفي الثانية فاتحة الكتاب وعشر مرّات ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) وفي الثالثة فاتحة الكتاب وعشر مرّات ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) ، وفي الرابعة فاتحة الكتاب وعشر مرّات المعوّذتين ، وتسجد بعد فراغك من الركعات سجدة الشكر وتدعو فيها يغفر لك ذنوب خمسين سنة .
[ ١٠٣٣٩ ] ٢ ـ أحمد بن فهد في كتاب ( المهذّب ) قال : حدّثني السيد العلّامة بهاء الدين علي بن عبد الحميد بإسناده إلى المعلّى بن خنيس ، عن الصادق ( عليه السلام ) : إنّ يوم النيروز هو اليوم الذي أخذ فيه النبي ( صلى الله عليه وآله ) لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) العهد بغدير خمّ ، فأقرّوا له بالولاية ، فطوبى لمن ثبت عليها ، والويل لمن نكثها ، وهو اليوم الذي وجّه فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليّاً ( عليه السلام ) إلى وادي الجنّ ، وأخذ عليهم العهود والمواثيق ، وهو اليوم الذي ظفر فيه بأهل النهروان وقتل ذي الثدية ، وهو اليوم الذي فيه يظهر قائمنا أهل البيت وولاة الأمر ، ويظفره الله بالدجّال فيصلبه على كناسة الكوفة ، وما من يوم نيروز إلّا ونحن نتوقّع فيه الفرج ، لأنّه من أيّامنا ، حفظه الفرس وضيّعتموه ، ثمّ إن نبيّاً من أنبياء بني إسرائيل سأل ربّه أن يحيي القوم الذين خرجوا من ديارهم وهم أُلوف حذر الموت فأماتهم الله فأوحى الله إليه أن صبّ عليهم الماء في مضاجعهم ، فصبّ عليهم الماء في هذا اليوم فعاشوا ، وهم ثلاثون ألفاً ، فصار صبّ الماء في يوم النيروز سنّة ماضية لا يعرف سببها إلّا الراسخون في العلم ، وهو أوّل يوم من سنة الفرس ، قال المعلّى : وأملى عليّ ذلك فكتبت من إملائه .
[ ١٠٣٤٠ ] ٣ ـ وعن المعلّى أيضاً قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) في صبيحة يوم النيروز فقال : يا معلّى ، أتعرف هذا اليوم ؟ قلت : لا ، ولكنّه يوم تعظّمه العجم وتتبارك فيه ، قال : كلّا والبيت العتيق الذي ببطن مكّة ، ما
__________________
٢ ـ المهذب : ١٩٤ ، والبحار ٥٩ : ١١٩ .
٣ ـ المهذب : ١٩٥ ، والبحار ٥٩ : ١١٩ .