فرغ وهو في مكانه قال : لا اله إلا الله والله أكبر والحمدلله سبحان الله ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله ، أربع مرّات ، ثمّ يقول : الله الله ربّي لا أُشرك به شيئاً أربع مرّات ، ثمّ يدعو فلا يدعو بشيء إلاّ استجيب له في كلّ حاجة إلاّ أن يدعو في جائحة (١) أو قطيعة رحم.
ورواه المفيد في ( مسارّ الشيعة ) (٢) وفي ( المقنعة ) مرسلاً ، نحوه (٣).
محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن يعقوب ، مثله ، إلاّ أنّه أسقط قوله : والمعوّذات الثلاث ، أربع مرّات (٤).
[ ١٠١٩٤ ] ٢ ـ وفي ( المصباح ) عن صالح بن عقبة ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) أنّه قال : صلّ ليلة سبع وعشرين من رجب أيّ وقت شئت من الليل اثنتي عشرة ركعة ، تقرأ في كلّ ركعة الحمد والمعوّذتين و ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) أربع مرّات ، فإذا فرغت قلت وأنت في مكانك أربع مرّات : لا إله إلاّ الله ، والله أكبر ، والحمدلله وسبحان الله ، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله ، ثمّ ادع بعد بما شئت.
[ ١٠١٩٥ ] ٣ ـ وعن أبي جعفر محمّد بن علي الرضا ( عليه السلام ) ، أنّه قال : إنّ في رجب لليلة خير ممّا طلعت عليه الشمس ، وهي ليلة سبع وعشرين من رجب ، فيها نُبّىء رسول الله ( صل الله عليه وآله ) في صبيحتها ، وإنّ للعامل فيها من شيعتنا أجر عمل ستّين سنة ، قيل له : وما العمل فيها أصلحك الله ؟ قال : إذا صلّيت العشاء الاخرة وأخذت مضجعك ثمّ استيقظت أيّ ساعة
__________________
(١) الجائحة : المصيبة المستأصلة التي تستأصل المال أو الناس ، ( لسان العرب ٢ : ٤٣١ ) ، وفي المصدر : جايحة ، وفي نسخة عن هامش المخطوط : جائحة قوم.
(٢) مسار الشيعة : ٧٢.
(٣) المقنعة : ٣٧.
(٤) التهذيب ٣ : ١٨٥ / ٤١٩.
٢ ـ مصباح المتهجد : ٧٤٩.
٣ ـ مصباح المتهجد : ٧٤٩.