عن مروك بن عبيد ، عن نشيط بن صالح ، عن أبي الحسن الأول ( عليه السلام ) ، قال : قلت له : الرجل منّا يصلّي صلاته في جوف بيته مغلقاً عليه بابه ثمّ يخرج فيصلّي مع جيرته ، تكون صلاته تلك وحده في بيته جماعة ؟ فقال : الذي يصلّي في بيته يضاعفه الله له ضعفي أجر الجماعة ، تكون له خمسين درجة ، والذي يصلّي مع جيرته يكتّب له أجر من صلّى خلف رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ويدخل معهم في صلاتهم فيخلف عليهم ذنوبه ويخرج بحسناتهم .
[ ١٠٧٣٤ ] ٧ ـ وعنه ، عن أحمد بن محمّد ، عن أبيه ، عن ابن المغيرة ، عن ناصح المؤذّن قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إنّي أُصلّي في البيت وأخرج إليهم ، قال : اجعلها نافلة ولا تكبّر معهم فتدخل معهم في الصلاة ، فإنّ مفتاح الصلاة التكبير .
[ ١٠٧٣٥ ] ٨ ـ وعنه ، عن القاسم بن عروة ، عن عبيد بن زرارة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قلت : إنّي أدخل المسجد وقد صلّيت فأُصلّي معهم ، فلا أحتسب بتلك الصلاة ؟ قال : لا بأس ، وأمّا أنا فأُصلّي معهم وأُريهم أني أسجد وما أسجد .
[ ١٠٧٣٦ ] ٩ ـ وبإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن الهيثم بن واقد ، عن الحسين (١) بن عبد الله الأرجاني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من صلّى في منزله ثمّ أتى مسجداً من مساجدهم فصلّى فيه خرج بحسناتهم .
ورواه الكليني ، عن جماعة ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ،
__________________
٧ ـ التهذيب ٣ : ٢٧٠ / ٧٧٥ ، أورد ذيله في الحديث ٧ من الباب ١ من أبواب تكبيرة الأحرام .
٨ ـ التهذيب ٣ : ٢٦٩ / ٧٧٤ .
٩ ـ التهذيب ٣ : ٢٧٠ / ٧٧٨ .
(١) في نسخة : الحسن ـ هامش المخطوط ـ .