به فيسبقُه الإِمام بالقراءة ؟ قال : إذا كان قد قرأ أُم الكتاب أجزأه يقطع ويركع .
[ ١٠٩١٦ ] ٦ ـ وعنه ، عن موسى بن الحسن والحسن بن علي ، عن أحمد بن هلال ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قال : قلت له : إنّي أدخل مع هؤلاء في صلاة المغرب فيعجلوني ، إلى ما أن أُؤذّن وأُقيم ولا أقرأ إلّا الحمد حتى يركع ، أيجزيني ذلك ؟ قال : نعم ، تجزيك الحمد وحدها .
[ ١٠٩١٧ ] ٧ ـ وبإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أُذينة ، عن علي بن سعد (١) البصري قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إنّي نازل في بني عدي ومؤذّنهم وإمامهم وجميع أهل المسجد عثمانيّة يبرأون منكم ومن شيعتكم ، وأنا نازل فيهم ، فما ترى في الصلاة خلف الإِمام ؟ قال : صلّ خلفه ، قال : قال : واحتسب بما تسمع ، ولو قدمت البصرة لقد سألك الفضيل بن يسار وأخبرته بما أفتيتك فتأخذ بقول الفضيل وتدع قولي ، قال علي : فقدمت البصرة فأخبرت فضيلاً بما قال : فقال : هو أعلم بما قال ، لكنّي قد سمعته وسمعت أباه يقولان : لا يعتدّ بالصلاة خلف الناصب ، واقرأ لنفسك كأنّك وحدك ، قال : فأخذت بقول الفضيل وتركت قول أبي عبد الله ( عليه السلام ) .
[ ١٠٩١٨ ] ٨ ـ محمّد بن علي بن الحسين قال : قال الصادق ( عليه السلام ) : أذّن خلف من قرأت خلفه .
__________________
٦ ـ التهذيب ٣ : ٣٧ / ١٣٢ ، والاستبصار ١ : ٤٣١ / ١٦٦٥ .
٧ ـ التهذيب ٣ : ٢٧ / ٩٥ ، أورده في الحديث ٤ من الباب ١٠ من هذه الأبواب .
(١) في نسخة : سعيد ـ هامش المخطوط ـ وكذلك المصدر .
٨ ـ الفقيه ١ : ٢٥١ / ١١٣٠ ، اورده في الحديث ٢ من الباب ٣٤ من أبواب الأذان .