وفي الثانية عشرة ركعتين ، بالحمد و ( آمَنَ الرَّسُولُ ) (١) السورة عشراً ، أُعطي ثواب الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ، الخبر .
وفي الثالثة عشرة عشراً ، يقرأ في أوائلها بالحمد والعاديات ، وفي آخر كلّ ركعة منها بالحمد والتكاثر غفر له وإن كان عاقّاً ، الخبر .
وفي الرابعة عشرة ثلاثين ، بالحمد والتوحيد وقوله : ( إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ ) (٢) السورة ، غفرت له ذنوبه ، الخبر .
وفي الخامسة عشرة والسادسة عشرة والسابعة عشرة ثلاثين ، بالحمد والتوحيد إحدى عشرة ، أُعطي ثواب سبعين شهيداً ، الخبر .
وفي الثامنة عشرة ركعتين ، بالحمد مرّة ، والتوحيد مرّة ، والفلق عشراً ، والناس عشراً ، غفرت ذنوبه .
وفي التاسعة عشرة أربعاً ، بالحمد وآية الكرسي خمس عشرة مرّة ، وكذلك التوحيد ، أُعطي كثواب موسى ( عليه السلام ) الخبر .
وفي العشرين ركعتين ، بالحمد والقدر خمساً ، أُعطي ثواب إبراهيم وموسى وعيسى ( عليهم السلام ) ، وأمن من شرّ الثقلين ، ونظر الله إليه بالمغفرة .
وفي الحادية والعشرين ستّاً ، بالحمد والكوثر عشراً ، والتوحيد عشراً ، لم يكتب عليه ذنب سنة ، الخبر .
وفي الثانية والعشرين ثمانياً ، بالحمد والجحد سبعاً ، ويسلّم ويصلّي على النبي ( صلى الله عليه وآله ) (٣) عشراً ، ثمّ يستغفر الله عشراً ، لم يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه في الجنّة ويموت على الإِسلام ، ويكون له ثواب سبعين نبيّاً .
__________________
(١) البقرة ٢ : ٢٨٥ .
(٢) الكهف ١٨ : ١١٠ .
(٣) في المصدر بدل ما بين القوسين : وآله .