المصحف ، اثنتان منها نعرف نصهما وهما سورتا الحفد والخلع ، واثنتان منها غير معروفة إحداهما عِدل براءة والأخرى عِدل المسبحات ، وأضاف سلفهم الصالح لقائمة التحريف سورتي الفلق والناس فأنكرهما مرجع الصحابة في القرآن ومن علم بالعرضة الأخيرة للقرآن ابن مسعود ، وشك بها آخرون !
فتحصل مما ادعاه سلفهم الصالح وجود ست سور ، أربع منها ساقطة مفقودة والأخيرتان يرجى لهما السلامة ، وفي القلب ريب .
وذكرنا بعدها الجمل الركيكة والمقاطع السمجة السخيفة التي نسبها علماء أهل السنة للقرآن ، هكذا وبلا تواتر عدوا وبغيا ! وقلنا : إن تلك الموارد صريحة في التحريف سواء قبلنا نسخ التلاوة أم لم نقبله ؛ لأن التواتر مفقود فيها ، سواء لإثبات قرآنية تلك الجمل الركيكة الرديئة أم لإثبات نسخها ، والأمر بين أمرين : إما تحريف بالزيادة أو النقص .
ثم عقبنا بذكر تحريفهم للبسملة ، وأن أقوال علمائهم فيها لا تخلو إثباتا ونفيا من محرّف بالزيادة أو محرف بالنقص شاؤوا أم أبوا .
وبعدها ذكرنا القراءات الشاذ التي أشرنا إليها قبل قليل ، وتلاعبهم بآيات الله فيها .
ثم سردنا أسماء وأقوال من قال بتحريف القرآن من كبار صحابتهم ورموز تابعيهم وعلمائهم من كتبهم بالجزء والصفحة وبالطبعة أيضا .
وختمنا المقال بأقوال
المعتبرين من علمائهم ورموز مذهبهم معترفين مقرّين مذعنين مسلّمين أن من خيرة السلف من الصحابة والتابعين من قال بتحريف القرآن ، واعتقده ودان لله عزّ وجلّ به ، وذكرنا نصوصهم في ذلك