___________
=
عليه وآله وسلم أحداً هو وأبوه .
وعد بعضهم حذيفة من الأركان الأربعة مكان أخيه عمّار آخى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بينه وبينه في مؤاخاة المهاجرين والأنصار ، ثم ذكر خبر ضاقت الأرض بسبعة المتقدم ، ثم قال : وجلالة حذيفة وشجاعته وعلمه ونجدته وتمسكه بأمير المؤمنين عليه السلام ظاهرة بيّنة وهو من كبار الصحابة ، وروي عن حذيفة أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كانوا يسألونه عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن أقع فيه)
وقال أيضا : (ولاؤه وتشيّعه لأمير المؤمنين علي وأهل البيت عليهم السلام : يدل عليه ما مرّ في روايات الكشّي عند ذكر أقوال العلماء فيه المتضمّنة عدّ علي عليه السلام إياه من السبعة الذين بهم ينصرون وبهم يمطرون وأنه من جملة الذين صلّوا على فاطمة عليها السلام وأنه من الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام إلى غير ذلك مما تضمنته تلك الأخبار ...
وقال الحاكم في المستدرك : حدثنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب حدثنا يحيى بن أبي طالب حدثنا أبو محمد الزبيدي حدثنا العلاء بن صالح عن عدي بن ثابت عن أبي راشد قال : لمّا جاءت بيعة علي إلى حذيفة قال : لا أبايع بعده إلا أصعر أبتر ـ الأصعر والأبتر المعرض عن الحق الذاهب بنفسه والذليل ـ ومرّ إيصاؤه ابنيه بملازمة أمير المؤمنين عليه السلام وقتلهما معه بصفين .
قال في مروج الذهب ٢
: ٣٨٣ : (حذيفة بن اليمان وابناه : استشهد في ذلك اليوم (صفين) صفوان وسعد ابنا حذيفة بن اليمان ، وقد كان حذيفة عليلاً بالكوفة في سنة ست
وثلاثين ، فبلغه قتل عثمان وبيعة الناس لعلي فقال : أخرجوني واعدوا (الصلاة جامعة) فوضع على المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي وعلى آله ، ثم قال : أيها الناس ، إن
الناس قد
=