مسرف بن عقبة يحرضه على قتال أهل المدينة .
أسد الغابة ٤ : ٣٤٨ ـ ٣٤٩ : وهو ابن عم عثمان بن عفان بن أبي العاص ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم ، قيل : ولد سنة اثنتين من الهجرة . قال مالك : ولد يوم أحد . وقيل ولد يوم الخندق ، وقيل ولد بمكة ، وقيل بالطائف ، ولم ير النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم لأنه خرج إلى الطائف طفلا لا يعقل لما نفى النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم أباه الحكم ، لما ذكرناه في ترجمة أبيه ، وكان مع أبيه بالطائف حتى استخلف عثمان فردهما واستكتب عثمان مروان وضمه إليه ، ونظر إليه علي يوما فقال : ويلك وويل أمة محمد منك ومن بنيك .
وكان يقال لمروان خيط باطل ، وضرب يوم الدار على قفاه فقطع أحد عِلْياوَيْه فعاش بعد ذلك أوقص ، والأوقص الذي قصرت عنقه ، ولما بويع مروان بالخلافة بالشام قال أخوه عبد الرحمان بن الحكم وكان ماجنا حسن الشعر لا يرى رأي مروان :
فوالله ما أدري وإني لسائل |
|
حليلة مضروب القفا كيف تَصنعُ ؟ |
لحا الله قوما أمّروا خيط باطل |
|
على الناس يُعطي ما يشاء ويمنع |
وقيل : إنما قال عبد
الرحمان هذا حين
استعمل معاوية مروان على المدينة ، واستعمله معاوية على المدينة ومكة والطائف ، ثم عزله عن المدينة سنة ثمان وأربعين
، واستعمل عليها سعيد بن أبي وقاص ، وبقي عليها أميرا إلى سنة أربع وخمسين ، ثم عزله واستعمل الوليد بن عتبة بن أبي سفيان ، فلم يزل عليها إلى أن مات معاوية ولما مات معاوية بن يزيد بن معاوية ولم يعهد إلى