بن عبد الرحمان البصرة ، فلما رأى تعظيم أهل البصرة للحسن قال : يا أبا سعيد ! إني أرى قوماً ـ يعني أنهم يأخذون برأيه ـ فاتق رأيك .
وقال محمد بن سلام الجمحي عن عبد الله بن عمر الصبيري : قال يونس بن عبيد : إن كان الرجل ليرى الحسن لا يسمع كلامه ولا يرى عمله فينتفع به .
وقال الجمحي أيضاً عن همّام عن قتادة : يقال : ما خلت الأرض من سبعة رهط يسقون وبهم يدفع عنهم ، قال قتادة وإني أرجو أن يكون أحد السبعة . وقال أيضا عن حماد بن سلمة عن قتادة : ما أحد كان أكمل مروءة من الحسن .
وعن حماد بن سلمة قال : قال يونس وحميد الطويل : رأينا الفقهاء فما رأينا أحدا أكمل مروءة من الحسن .
وعن حماد بن سلمة عن علي بن زيد قال : سمعت من سعيد بن المسيب والقاسم بن محمد وسالم بن عبد الله وعروة بن الزبير ويحيى بن جعدة بن هبيرة بن أبي وهب المخزومي وأم جعدة أم هاني بنت أبي طالب ، فما رأيت فيهم مثل الحسن ، ولو أدرك أصحاب رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم وله مثل أسنانهم ما تقدموه .
عن الحجاج بن أرطأة : سألت عطاء عن القراءة على الجنازة ، قال : ما سمعنا ولا علمنا أنه يقرأ عليها ! فقلت : إن الحسن : يقول يقرأ عليها ! قال : عليك بذاك ، ذاك إمام ضخم يقتدى به .
وقال حماد بن زيد أيضا
: سمعت يحيى بن عتيق يقول لأيوب وذكر