الحسن : يا أبا بكر ازدرينا علماء الناس بالحسن إذا راضاهم .
قال مطرف بن الشخير : لا أُؤمن على دعاء من لا أعرفه إلا على دعاء الحسن فإني أثق به .
وقال ضمرة أيضا عن رجاء بن أبي سلمة : سمعت يونس بن عبيد يقول : أما أنا فإني لم أر أقرب قولا من فعل الحسن .
وقال الصلت بن مسعود عن إبراهيم بن سعد سمعت خالد بن صفوان وسألوه : ألك علم بالحسن ؟ قال : إنا أهل خبرة به ، كانت داره ملعبي صغيراً ومجلسه مجلسي كبيراً . قالوا : فما عندك فيه ؟ قال : كان أحد الناس ، وما رأيته زاحم على شيء من الدنيا قط .
وقال زائدة بن قدامة عن هشام بن حسان : قال الحسن : كان الرجل إذا طلب العلم لم يلبث أن يرى ذلك في بصره وتخشعه ولسانه ويده وصلاته وصلته وزهده ، قال : وكان الحسن يقول : لا تجالسوا أصحاب الأهواء ولا تجادلوهم ولا تسمعوا منهم .
عن الربيع بن أنس : اختلفت إلى الحسن عشر سنين أو ما شاء الله فليس من يوم إلا أسمع منه ما لم أسمع قبل ذلك .
وقال حماد بن زيد عن يزيد بن حازم : قام الحسن يوما من المسجد الجامع فذهب إلى أهله فاتبعه ناس فالتفت إليهم فقال : إن خفق النعال حول الرجال قل ما يلبث الحمقى .
وقال محمد بن موسى
الحرشي : حدثنا ثمامة بن عبيدة قال : حدثنا عطية بن محارب عن يونس بن عبيد قال : سألت الحسن قلت : يا أبا سعيد ، انك