وأما الإتقان ، فمسلم إلى ابن زيد ، هو نظير مالك في التثبت .
قلت : وكان مع إمامته في الحديث ، إماما كبيرا في العربية ، فقيهاً فصيحاً رأساً في السنة ، صاحب تصانيف .
قلت : كانت أوقاته معمورة بالتعبد والأوراد .
وقال محمد بن مطهر : سألت أحمد بن حنبل ، فقال : حماد بن سلمة عندنا من الثقات ، ما نزداد فيه كل يوم إلا بصيرة .
قال أحمد بن عبد الله العجلي : حدثني أبي قال : كان حماد بن سلمة لا يحدث ، حتى يقرأ مئة آية ، نظرا في المصحف .
قال مسلم بن إبراهيم : سمعت حماد بن سلمة يقول : كنت أسأل حماد بن أبي سليمان عن أحاديث مسندة ، والناس يسألونه عن رأيه ، فكنت إذا جئته قال : لا جاء الله بك .
قال أبو سلمة المنقري : سمعت حماد بن سلمة يقول : إن الرجل ليثقل حتى يخف .
قال شيخ الإسلام ـ الهروي ـ في الفاروق له : قال أحمد بن حنبل : إذا رأيت الرجل يغمز حماد بن سلمة ، فاتهمه على الإسلام ، فإنه كان شديدا على المبتدعة .
قال يونس : من حماد بن سلمة تعلمت العربية .
وروى عبد العزيز بن المغيرة ، عن حماد بن سلمة : أنه حدثهم بحديث نزول الرب عزّ وجلّ ، فقال : من رأيتموه ينكر هذا فاتهموه .
قال علي بن عبد الله
: قلت ليحيى : حملت عن حماد بن سلمة إملاء ؟