وقيل : إنه روى له حديثا واحدا) .
الجرح والتعديل ٣ : ١٤٠ ، ت ٦٢٣ : (حدثنا موسى بن إسماعيل قال : سمعت وهيبا يقول : كان حماد بن سلمة سيدنا وكان حماد أعلمنا . عن يحيى بن معين قال : حماد بن سلمة ثقة)
وفي تذكرة الحفاظ ١ : ٢٠٢ ، ت ١٩٧ : (الإمام ، الحافظ ، شيخ الإسلام . هو أول من صنف التصانيف مع ابن أبي عروبة وكان بارعا في العربية ، فقيها ، فصيحا ، مفوها ، صاحب سنة ، وقع لي من عواليه أحاديث .
قال أبو داود : لم يكن لحماد بن سلمة كتاب إلا كتاب قيس بن سعد وعن أحمد بن حنبل قال : إذا رأيت الرجل ينال من حماد بن سلمة فاتهمه على الإسلام ، مناقب حماد يطول شرحها) .
وفي سير أعلام النبلاء ٧ : ٤٤٤ ، ت ١٦٨ : الإمام القدوة ، شيخ الإسلام . عن ابن معين ، قال : حماد بن سلمة ثقة .
وقال علي بن المديني : هو عندي حجة في رجال ، وهو أعلم الناس بثابت البناني ، وعمار بن أبي عمار ، ومن تكلم في حماد فاتهموه في الدين .
قلت : كان بحرا من بحور العلم ، وله أوهام في سعة ما روى ، وهو صدوق حجة ، إن شاء الله .
وقال حجاج بن منهال : حدثنا حماد بن سلمة ، وكان من أئمة الدين .
قال عبد الله بن
معاوية الجمحي : حدثنا الحمادان ، وفضل ابن سلمة على ابن زيد ، كفضل الدينار على الدرهم (يعني الذي اسم جده دينار أفضل من حماد بن زيد ، الذي اسم جده درهم) . وهذا محمول ، على جلالته ودينه