فقال : صلى الله على محمد . فقال : ارفع وأبى أن يبيعه مخافة أن يكون مدحه .
عن ابن شوذب قال : سمعت يونس بن عبيد يقول : خصلتان إذا صلحتا من العبد صلح ما سواهما من أمره ، صلاته ولسانه) .
سير أعلام النبلاء ٦ : ٢٨٨ ت ١٢٤ : (يونس بن عبيد بن دينار الإمام القدوة ، الحجة ، أبو عبد الله العبدي ، مولاهم البصري . من صغار التابعين وفضلائهم .
قال علي بن المديني : له نحو مئتي حديث .
وقال ابن سعد : كان ثقة ، كثير الحديث .
وقال أحمد وابن معين والناس : ثقة .
وعن سلمة بن علقمة قال : جالست يونس بن عبيد فما استطعت أن آخذ عليه كلمة .
قال ابن سعد : ما كتبت شيئا قط .
وقال حماد بن زيد : كان يونس يحدث ، ثم يقول : أستغفر الله ، أستغفر الله ثلاثا .
روى الأصمعي عن مؤمل
بن إسماعيل قال : جاء رجل شامي إلى سوق الخزازين فقال : عندك مطرف بأربع مئة ، فقال يونس بن عبيد : عندنا بمئتين فنادى المنادي : الصلاة . فانطلق يونس إلى بني قشير ليصلي بهم ، فجاء وقد باع ابن أخته المطرف من الشامي ، بأربع مئة ، فقال : ما هذه الدراهم ؟ قال : ثمن ذاك المطرف ، فقال : يا عبد الله ، هذا المطرف الذي عرضته عليك بمئتي درهم . فإن شئت فخذه وخذ مئتين ، وإن شئت فدعه . قال : من أنت ؟ قال : أنا