وهارون بن موسى النحوي الأعور .
قال أبو عبد الرحمان القحذمي : عيسى بن عمر مولى لخالد بن الوليد وكان عطاؤه في ثقيف نزل فيهم ذكرناه للتمييز بينهما .
والترجيح ناشئ مما نقله ابن حجر العسقلاني من قول ابن قتيبة والأصمعي وأبي عبيد بأنه كان لا يقدم القراءة على النحو وقواعد العربية وإن خالف بذلك قراءة العامة ، فكان يركب مزاجه النحوي فيها !
قال في تهذيب التهذيب ٨ : ٢٠٠ ت ٤١٦ : [ تمييز ] عيسى بن عمر النحوي أبو عمر البصري الثقفي .
قال ابن معين : بصري ثقة .
وقال أبو محمد بن قتيبة : كان من أهل القراءة ، إلا أن الغريب والشعر أغلب عليه ، ومات سنة تسع وأربعين ومئة قبل أبي عمرو بن العلاء .
وقال الأصمعي : كان لا يدع الإعراب لشيء .
وقال أبو عبيد : كان من قراء أهل البصرة ، غير أنه كان له اختيار في القراءة على مذهب العربية يفارق قراءة العامة ، وكان يحب النصب على ما وجد إليه سبيلا ، منه قوله تعالى : ( حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ) و (هو أطهر لكم) وغير ذلك .
قال في سير أعلام
النبلاء ٧ : ١٩٩ ت ٧٦ : عيسى بن عمر ، العلامة ، إمام النحو ، أبو عمر الثقفي البصري . نزل في ثقيف فاشتهر بهم ، وكان صاحب فصاحة وتقعر وتشدق في خطابه ، وكان صديقا لأبي عمرو بن العلاء ، وقد أخذ القراءة عرضا عن عبد الله بن أبي إسحاق ، وابن كثير المكي ، وصنف في