الناس بالعربية والقرآن وأيام العرب والشعر ، وكان يونس بن حبيب يقول : لو كان أحدٌ ينبغي أن يؤخذ بقوله في كل شيء كان ينبغي أن يؤخذ بقول أبي عمرو بن العلاء .
وأما حاله في الحديث فقد وثقه يحيى بن معين ، وغيره وقالوا : صدوق حجة في القراءة وله أخبار حسان ، وروى عنه فوائد كثر يطول ذكرها . طبقات القرّاء من هامش معجم الأدباء : وكان أعلم الناس بالقرآن والعربية مع الصدق والزهد والثقة .
قال ابن مجاهد : وحدثونا عن وهب بن جرير قال : قال لي شعبة تمسك بقراءة أبي عمرو ، فإنها ستصير للناس إسناداً .
وقال أيضا : حدثني محمد بن عيسى بن حيان ، حدثنا نصر بن علي قال : قال لي أبي : قال شعبة : انظر ما يقرأ أبو عمرو وما يختار لنفسه ، فإنه سيصير للناس إسناداً قال نصر : قلت لأبي : كيف تقرأ ؟ قال : على قراءة أبي عمرو قلت للأصمعي : كيف تقرأ ؟ قال : قراءة أبي عمرو .
وفيات الأعيان ٣ : ٤٦٦ ت ٥٠٥ : أبو عمرو بن العلاء . أحد القرّاء السبعة ، كان أعلم الناس بالقرآن الكريم والعربية والشعر ، وهو في النحو في الطبقة الرابعة من علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
قال الأصمعي : قال أبو عمرو بن العلاء : لقد علمت من النحو ما لم يعلمه الأعمش ، وما لو كتب لما استطاع أن يحمله ، وقال أيضا : سألت أبا عمرو عن ألف مسالة فأجابني فيها بألف حجة ، وكان أبو عمرو رأسا في حياة الحسن البصري مقدما في عصره .