ذكره ابن شهر آشوب في المناقب .
وروى البخاري ومسلم والترمذي عن أنس بن مالك قال : قال النبي صلى الله عليه وآله لأبي : إن الله أمرني أن أقرأ عليك ( لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا ) (البينة : ١) قال : وسماني ؟! قال : نعم فبكى . قيل فعل ذلك لتعلم آداب القرآن وإن تكون القراءة سنة .
وروى البخاري أن النبي صلى الله عليه وآله قال لأُبيّ بن كعب : إن الله أقرأك القرآن . قال : الله سماني لك ؟! قال : نعم . قال : وقد ذكرت عند رب العالمين ؟! قال : نعم . فذرفت عيناه .
وروى الشيخ الجليل محمد بن يعقوب الكلينى قدس الله روحه في الكافي عن الصادق عليه السلام أنه قال : أما نحن فنقرأ على قراءة أُبيّ . وكان أُبيّ من الاثني عشر نفر الذين أنكروا على أبي بكر فعله وجلوسه مجلس رسول الله صلى الله عليه وآله .
وروى الطبرسي في كتاب الاحتجاج مرفوعا عن أبان بن تغلب عن الصادق جعفر بن محمد : أن أُبيّ بن كعب قام ، فقال : يا أبا بكر ! لا تجحد حقا جعله الله لغيرك ، ولا تكن أول من عصى رسول الله صلى الله عليه وآله في وصيه وصفيه وصدّ عن أمره ! اردد الحق إلى أهله تسلم ، ولا تتماد في غيك فتندم ، وبادر الإنابة يخف وزرك ، ولا تخصص هذا الأمر الذي لم يجعله الله لك نفسك فتلقى وبال عملك ، فعن قليل تفارق ما أنت فيه وتصير إلى ربك بما جنيت وما ربك بظلام للعبيد .
وروى عن أُبيّ بن كعب
أنه قال : مررت عشية يوم السقيفة بحلقة