في السنة السادسة :
عشرين : استخلف في غزوة بني لحيان من هذيل ، بالقرب من عسفان ، ابن أمّ مكتوم ، أربع عشرة ليلة ورجع ولم يلق كيدا (٢٢).
حادي وعشرين : استخلف ابن أمّ مكتوم ، خمس ليال في غزوة ذي قرد ، على ليلتين من المدينة (٢٣).
ثاني وعشرين : استخلف ابن أمّ مكتوم في غزوة الحديبية (٢٤).
في السنة السابعة :
ثالث وعشرين : استخلف سباع بن عرفطة في غزوة خيبر ، وهي على بعد ثمانية برد من المدينة ، وبعد فتح قلاعها عنوة وصلحا سار إلى وادي القرى فحصرهم أيّاما حتى افتتحها عنوة ، ثمّ صالح أهل تيماء وهي على ثمانية مراحل من الشّام ، ووادي القرى بينها وبين المدينة (٢٥).
رابع وعشرين : واستخلف أيضا سباع بن عرفطة في عمرة القضاء (٢٦).
في السنة الثامنة :
__________________
(٢٢) بنو لحيان ، نسبهم في جمهرة أنساب ابن حزم ط. مصر سنة ١٣٨٢ ، ص ١٩٦ ـ ١٩٨. وعسفان بين مكّة والمدينة ، اختلفوا في تعيين موضعه. معجم البلدان ، مادة : (عسفان).
(٢٣) ذي قرد : من طريق خيبر ، وكان عيينة بن حصن الفزاري أغار على لقاحه وهو بالغابة وهي على بريد من المدينة أو أكثر. فخرج (ص) يوم الأربعاء لثلاث أو لأربع خلون من شهر ربيع الأول فاستنقذ بعضها وعاد إلى المدينة. التنبيه والإشراف ، ذكر السنة السادسة.
(٢٤) خرج الرسول (ص) يوم الاثنين هلال ذي القعدة للعمرة فصدّه المشركون عن دخول مكّة ، فأقام بالحديبية على تسعة أميال من مكّة ، ثمّ وقع الصلح بين الرسول وقريش على أن يعتمر في السنة القادمة.
(٢٥) سباع بن عرفطة الغفاري : استعمله النبي على المدينة لمّا سار إلى خيبر وتيماء. ترجمته بأسد الغابة.
(٢٦) سار النبي (ص) لستّ ليال خلون من ذي القعدة.