قائمة الکتاب
بحوث تمهدية
امر الرسول (ص) بإرسال الطعام لاهل المصاب
٧٦القسم الأول
بحوث المدرستين حول مصادر الشريعة الإسلامية
مدرسة الخلفاء تبذل جهوداً كبيرة
في سبيل كتمان أخبار الوصيّة
وتأويل ما أنتشرمنها
كتمان فضائل الإمام علي (ع)
ونشر سبّه ولعنه والسب فيهما
عشرة أنواع من الكتمان والتحريف لسنّة الرسول (ص)
وأخبار سيرة أهل بيته وأصحابه
دراسة عمل مدرسة الخلفاء
بنصوص سنّة الرسول (ص) المخالفة لا تجّاهها
أ ـ حذف بعض الحديث من سنّة الرسول (ص) وتبديلها بكلمة
ما بقي من النصوص الواردة عن الرسول (ص)
في حق آله فی الحکم
الاحتفال بنتصيب الإمام عليّ ولياً للعهد بعد الرسول (ص)
ووصيّاً على الإسلام والمسلمين
الفصل الرابع
خلاصة بحث الإمامة لدي المدرستين
مناقشة آراء مدرسة الخلفاء في أمر الخلافة والإمامة
البحث
البحث في معالم المدرستين
إعدادات
معالم المدرستين [ ج ١ ]
![معالم المدرستين [ ج ١ ] معالم المدرستين](https://stage-book.rafed.net/_next/image?url=https%3A%2F%2Flib.rafed.net%2FBooks%2F3469_maalem-almadrasatin-01%2Fimages%2Fcover.jpg&w=640&q=75)
معالم المدرستين [ ج ١ ]
تحمیل
بكاء الرسول (ص) على ابنه إبراهيم
في صحيح البخاري :
قال أنس : دخلنا مع رسول الله (ص) ... وإبراهيم يجود بنفسه. فجعلت عينا رسول الله تذرفان ، فقال له عبد الرحمن بن عوف (رض) : وأنت يا رسول الله!؟ فقال : يا ابن عوف ، إنّها رحمة. ثمّ أتبعها بأخرى فقال : إنّ العين تدمع والقلب يحزن ، ولا نقول إلّا ما يرضي ربّنا ، وإنّا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون.
وفي سنن ابن ماجة :
فانكبّ عليه وبكى (٢).
بكاء الرسول (ص) على حفيده
في صحيح البخاري :
أنّ ابنة النبيّ (ص) أرسلت إليه : أنّ ابنا لي قبض فأتنا. فقام ومعه سعد بن عبادة ورجال من أصحابه. فرفع إلى رسول الله (ص) ونفسه تتقعقع. ففاضت عيناه ، فقال سعد:
يا رسول الله ما هذا؟ فقال :
هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده ، وإنّما يرحم الله من عباده الرّحماء (٣).
__________________
(٢) صحيح البخاري ، كتاب الجنائز ، باب قول النبيّ (ص) : إنّا بك لمحزونون ، ١ / ١٥٨ واللفظ له. وصحيح مسلم ، كتاب الفضائل ، باب رحمته بالصبيان والعيال ، ح ٦٢. وسنن ابن ماجة ، كتاب الجنائز ، باب ما جاء في النظر إلى الميّت ، ح ١٤٧٥ ، ١ / ٤٧٣. وطبقات ابن سعد ، ط. أوربا ، ١ / ق ١ / ٨٨. ومسند أحمد ٣ / ١٩٤.
(٣) تتقعقع : أي تضطرب روحه لها صوت وحشرجة كصوت الماء إذا ارتقى في القربة الخالية.