معالم المدرستين [ ج ١ ]

قائمة الکتاب

البحث

البحث في معالم المدرستين

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

معالم المدرستين [ ج ١ ]

معالم المدرستين

معالم المدرستين [ ج ١ ]

المؤلف :السيد مرتضى العسكري

الموضوع :العقائد والكلام

الناشر :مؤسسة البعثة

الصفحات :616

تحمیل

شارك

بكاء الرسول (ص) على ابنه إبراهيم

في صحيح البخاري :

قال أنس : دخلنا مع رسول الله (ص) ... وإبراهيم يجود بنفسه. فجعلت عينا رسول الله تذرفان ، فقال له عبد الرحمن بن عوف (رض) : وأنت يا رسول الله!؟ فقال : يا ابن عوف ، إنّها رحمة. ثمّ أتبعها بأخرى فقال : إنّ العين تدمع والقلب يحزن ، ولا نقول إلّا ما يرضي ربّنا ، وإنّا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون.

وفي سنن ابن ماجة :

فانكبّ عليه وبكى (٢).

بكاء الرسول (ص) على حفيده

في صحيح البخاري :

أنّ ابنة النبيّ (ص) أرسلت إليه : أنّ ابنا لي قبض فأتنا. فقام ومعه سعد بن عبادة ورجال من أصحابه. فرفع إلى رسول الله (ص) ونفسه تتقعقع. ففاضت عيناه ، فقال سعد:

يا رسول الله ما هذا؟ فقال :

هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده ، وإنّما يرحم الله من عباده الرّحماء (٣).

__________________

(٢) صحيح البخاري ، كتاب الجنائز ، باب قول النبيّ (ص) : إنّا بك لمحزونون ، ١ / ١٥٨ واللفظ له. وصحيح مسلم ، كتاب الفضائل ، باب رحمته بالصبيان والعيال ، ح ٦٢. وسنن ابن ماجة ، كتاب الجنائز ، باب ما جاء في النظر إلى الميّت ، ح ١٤٧٥ ، ١ / ٤٧٣. وطبقات ابن سعد ، ط. أوربا ، ١ / ق ١ / ٨٨. ومسند أحمد ٣ / ١٩٤.

(٣) تتقعقع : أي تضطرب روحه لها صوت وحشرجة كصوت الماء إذا ارتقى في القربة الخالية.