النظامية التي لا بد من النظر فيها والاستفادة منها ويتفرّع عليها فروع كثيرة.
ولا تختص التهلكة بالدنيوية منها بل تشمل الأخروية ، وهي تدل على ترك الإقدام على كلّ تكليف يخاف منه على النفس أو العرض أو المال. ويشمل كلّ ما يوجب الهلاك من إفراط وتفريط دون ما يكون فيه الحسن والإحسان الذي هو الطريق الوسط.
التاسع : إنّ في اختتام الآيات بالأمر بالإحسان وبيان أنّ الله يحبّ المحسنين ، وقد بدأت بالنّهي عن الاعتداء فيه من روعة الأسلوب وحلاوة الكلام ما لا يخفى.