مواهب الرحمن في تفسير القرآن [ ج ٣ ]

قائمة الکتاب

البحث

البحث في مواهب الرحمن في تفسير القرآن

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

مواهب الرحمن في تفسير القرآن [ ج ٣ ]

بحوث المقام

بحث أدبي

قوله تعالى : (أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ) فيه وجوه من الإعراب :

الرفع : على أنّه مبتدأ والخبر محذوف أي البر والتقوى والإصلاح ، أولى من اليمين بالله تعالى.

والنصب : إما على تأويل لا تمنعكم اليمين بالله تعالى البر والتقوى والإصلاح.

أو على أنّه مفعول لأجله ، أي : لأجل أن تبروا وتتقوا وتصلحوا.

أو على أنّه منصوب بنزع الخافض.

وقيل : إنّ التقدير : أن لا تبرّوا ولا تتقوا ولا تصلحوا. وحذف كلمة «لا» كثير ، مثل قوله تعالى : (يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا) [النساء ـ ١٧٦] ، أي : أن لا تضلّوا.

وقال الخليل والكسائي إنّه في موضع خفض والتقدير : في أن تبروا فأضمرت وخفضت بها.