ثم إنّه يستفاد من قوله تعالى : (وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ) أنّ إعجاب الناس لشيء وحكمهم بحسنه لا أثر له ما لم يكن ممضيا شرعا لأنّ الإعجاب والتحسين إنّما يكونا بالنسبة إلى الظاهر دون الحقيقة والواقع فرب إعجاب في الظاهر يكون بخلافه في الواقع.