سورة البقرة
الآية ٢٢٦ ـ ٢٢٧
(لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فاؤُ فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٢٢٦) وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلاقَ فَإِنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (٢٢٧))
بعد ما بيّن سبحانه وتعالى حكما عاما من أحكام الأيمان واعتبر أنّ المناط فيها عقد النية وكسب القلب فيها وإلا كانت من اللغو الذي لا يؤاخذه الله تعالى به.
ذكر عزوجل في هاتين الآيتين حكم اليمين الخاصة وهي إيلاء الرّجل من الزوجة على ترك مباشرتها فأمر سبحانه يتربص أربعة أشهر بعد الرفع إلى الحاكم فإمّا أن يرجع الزّوج أو يطلق لأنّ الله تعالى لا يرضى بالظلم.